الإعلامية دعاء عامر لـمصر اليوم حزينة على حال مصر وأنا لست إخوانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإعلامية دعاء عامر لـ"مصر اليوم": حزينة على حال مصر وأنا لست "إخوانية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلامية دعاء عامر لـ

القاهرة ـ شيماء مكاوي

أكدت الإعلامية دعاء عامر لـ"مصر اليوم" أنها "لا تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين قائلة "أنا لست إخوانية ولا أنتمي إلى أي حزب سياسي أو ديني نهائيًا، وليس معنى أنني محجبة أكون إخوانية، بل على العكس تمامًا، أنا  حزينة لما يحدث في مصر من قبل الإخوان وأي أحد يريد أن يعبث بوطننا العزيز". وأضافت دعاء أنا "حزينة جدًا وأشعر بالإحباط، عندما يهان الإنسان المصري من أخيه المصري، وحزينة على حالة الانهيار الشديدة التي نعيشها حاليًا، ولكن مع كل هذا أيضًا، أثق ثقة كبيرة في الله أنه سيحفظ مصر من كل سوء، لأنه ورد ذكرها في القرآن، ووصفها بالآمنة، لذا فإن الله سينجينا مما نعيش فيه حاليًا". وتتحدث عن سبب تركها لقناة الحياة قائلة، أولا "ترددت الكثير من الشائعات عن وجود خلافات بيني وإدارة قناة الحياة، ولكنني أكن لهم الاحترام والتقدير، فأنا تركت قناة الحياة لظروف خاصة بزوجي، وقمت بالاعتذار عن البرنامج، وبعدها فوجئت بكم من الشائعات الغريبة مثل مرضي وحملي، ولكني والحمد لله ربنا رزقني بحمزة وهو كل دنيتي". وعن انتقالها لقناة النهار، أوضحت دعاء "انتقلت للنهار بعد أن أتيحت لي الكثير من العروض الأخرى من الكثير من القنوات، واخترت في النهاية قناة النهار، لأنني شعرت بالراحة مع إدارتها وجميع العاملين فيها، كما أنني انجذبت كثيرًا لفكرة برنامج " النهاردة " لأنه نوع من البرامج الاجتماعية الإنسانية والتي تهتم بنواحي حياتنا كافة، وأنا أعشق تلك النوعية من البرامج، وأشعر أنني أجيد تقديمها، كما أن فكرة البرنامج أيضًا، هي تعليم الفتيات بعض الحرف البسيطة من أجل القضاء على البطالة، مثل تصميم الأزياء وصناعة الإكسسوار وما إلى ذلك". أما عن مواهبها الأخرى فتقول "حتى الآن مازلت مستمرة في كتابة الأشعار، وأشعر بالسعادة البالغة عندما أحول المشاعر التي في داخلي من غضب وحب وحزن وغيرها من تلك المشاعر، إلى كتابات، وهذا جاء نتيجة تأثري بجدي الشاعر زكريا الحجاوي، والذي أكن له كامل الاحترام والتقدير والحب، لأنه شاعر لا يعوض رحمة الله عليه". اما عن محافظتها على أناقتها بصفة مستمرة فتقول دعاء "أحاول أن أثبت لأي فتاة أن "الفتاة المحجبة بإمكانها أن تكون أنيقة أكثر من الفتاة غير المحجبة، والحفاظ على أناقتي، هو تحدٍ لنفسي، منذ أن قررت ارتداء الحجاب، وبالفعل والحمد لله انتشر أخيرًا الكثير من مصممي الأزياء والذين جمعوا في تصميماتهم مابين الأناقة والاحتشام، وهذا ما أسعى إليه دائمًا". وعن حصرها في تقديم نوعية البرامج الاجتماعية أو الدينية تقول "لم يحصرني أحد في شكل معين من البرامج، فأنا التي تحبذ تقديم تلك النوعية من البرامج، ولا أفضل تقديم أي نوعية أخرى، لشعوري بتقديم تلك النوعية بحرفية شديدة، نظرًا لحبي لها، فالإنسان الذي يحب عمل ما يتقنه، أما إذا لم يقتنع بعمل ويقدمه من باب الواجب، فيظهر هذا العمل على ما لا يرام".    

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية دعاء عامر لـمصر اليوم حزينة على حال مصر وأنا لست إخوانية الإعلامية دعاء عامر لـمصر اليوم حزينة على حال مصر وأنا لست إخوانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya