حياة يوسف وهبي «عميد المسرح المصري» واكتشافه لـ«عذراء الفن»
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حياة يوسف وهبي «عميد المسرح المصري» واكتشافه لـ«عذراء الفن»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حياة يوسف وهبي «عميد المسرح المصري» واكتشافه لـ«عذراء الفن»

الموهوب يوسف وهبي
القاهرة - المغرب اليوم

فنان مصري استطاع أن يثبت نفسه بجدارة ، قدم العديد من الأعمال الفنية، شُغف بالتمثيل لدرجة أنه هرب من أسرته ليسافر إلي ايطاليا ليتعلم قواعد التمثيل، اكتشف عذراء الفن الفنانة أمينة رزق ولم يسلم من الشائعات أو الانتقادات ولكنه تاريخه الطويل وموهبته كانت تشفع له .. أنه الموهوب يوسف وهبي .  

ولادته

ولد علي بحر يوسف في مدينة الفيوم جنوب القاهرة لعائلة ارستقراطية من علية القوم ذوي الشأن المادي والأدبي في مصر.. فوالده «عبد الله وهبي» كان يحمل لقب «الباشا» ويعمل مفتشاً للري بالفيوم.

بدأ تعليمه في كُتاب العسيلي بمدينة الفيوم، وكان أعلى «مسجد العسيلي» قبل تجديده بشارع الحرية أمام كوبري الشيخ سالم، ثم بالمدرسة السعدية حتى التحق بالمدرسة الزراعية بمشتهر في القليوبية.

عمل مصارعاً في سيرك «الحاج سليمان» حيث تدرب على يد بطل الشرق في المصارعة آنذاك المصارع عبد الحليم المصري.
 
 بدايته في التمثيل

شغف بالتمثيل لأول مرة في حياته عندما شاهد فرقة الفنان اللبناني «سليم القرداحي» في سوهاج، بدأ هوايته بإلقاء المونولوجات وأداء التمثيليات بالنادي الأهلي ومدرسته.

وبعدها أسس يوسف وهبي فرقة رمسيس المسرحية مع عدد من الممثلين الكبار مثل حسين رياض، وأحمد علام، وفتوح نشاطي، وزينب صدقي، وأمينة رزق وافتتِح مسرح رمسيس في 10 مارس 1923.
 
هروب وخسارة
أضطر يوسف وهبي إلى الهرب من أسرته واتجه إلى إيطاليا ليتعلم التمثيل ، وفي روما عمل جرسونا بأحد مطاعمها ، ثم عمل حمالا ثم فراشا في المسرح الذي يعمل فيه الممثل كيانتوني، ثم تعلم التمثيل، وفقد وهبي في المسرح ثروة تقدر بمائة ألف جنيه إلا أنه تمكن من جمع ثروة من السينما قدرت بربع مليون جنيه .
 
وهبي والنساء 

أجرت آخر ساعة لقاء مع يوسف بك وهبه لتتعرف عن رأيه في المرأة وعن نساء العالم ..و قال يوسف وهبي إن أشيك امرأة هي المرأة الفرنسية وأكثر النساء جاذبية هي المرأة الإيطالية، أما المرأة التي تمتاز بشخصيتها فهي المرأة الإنجليزية ، ولخص آرائه في المرأة في

١-  يري  إن المرأة  مخلوق لطيف وطيب، وهي بطبيعتها أشد حساسية وأكثر رقة من الرجل .

٢ - المرأة  كممثلة مخلصة ذات ضمير يقظ ، وعندما تنجح في عملها تصل لآفاق لا يدركها الرجل .

٣- للمرأة نقاط ضعف فهي أقل ضبطا لعواطفها وأسهل انقيادا من الرجل وراء المؤثرات .

٤- يري أنها لا تنجح في ميدان السياسة ، ولكنها تنجح في الفنون وفي المهن التي تلائم طبيعتها .

٥- ويفوق نجاحها الحدود إذا أحسن قيادها والحد من نزواتها وهو ليس بالأمر السهل فقيادة المرأة وتوجيهها يحتاجان إلي دراية تامة بعلم النفس .

٦- يري  يوسف وهبي أن المرأة يجب أن تبدو دائما أنيقة ورشيقة علي المسرح وفي الحياة معا ، فأناقة المرأة بمثابة الدعاية عن بضاعتها من الجمال والأنوثة ، والدعاية مهمة جدا في حياة المرأة لأن مهمتها اجتذاب الجماهير سواء كانت ممثلة أو غير ممثلة .

وكان يوسف وهبي يهتم بأزياء النساء اللاتي يعملن معه وخصوصا بالسينما، كما كان يكره الأزياء المعقدة والمسرفة في الطول حيث يري أن المرأة الجميلة يجب أن تظهر جزءا من سيقانها فهي جزء من الجمال .
 
وهبي و «أمينة النونو»
بدأت أمينة رزق حياتها الفنية عام 1925 على مسرح رمسيس ، والتحقت مع خالتها أمينة محمد بفرقة يوسف وهبي في يوم واحد ، ومثلت أمامه .

أنعم عليها يوسف وهبي بلقب جديد ليميزها به عن خالتها أمينة محمد التي كانت تكبرها بسنتين فأطلق عليها اسم «أمينة النونو» ، وعرفت به في الأوساط المسرحية . 

القضاء و يوسف وهبي 
أقام الممثل و المخرج المسرحي يوسف بك وهبي دعوي قضائية ضد صديقه المخرج حسين فوزي يتهمه فيها بتحرير شيك بدون رصيد.

وقال المخرج حسين فوزي فور علمه بقيام صديقه برفع دعوي قضائية عليه، مستنكرًا ما حدث « أدي آخر الصداقة .. أدي آخرة العيش و الملح »،مؤكدا أن إنه بعد انتهاء يوسف وهبي من أداء دوره في الفيلم الذي أخرجته لحسابي طلب القسط الأخير من أجره فاعتذرت له فطالب بتحرير شيك بقيمة مستحقاته بتاريخ مؤجل فكان له ما أراد  .

اعتذار يوسف وهبي
 تعاقد الفنان يوسف فهمي عام 1926 على بطولة فيلم يجسد من خلاله شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والفيلم إنتاج تركي مصري مشترك، إلا أن الأزهر اتهمه بالزندقة، وهدده الملك أحمد فؤاد وقتها بحرمانه من الجنسية المصرية، إلا أنه قدم اعتذارا نشر وقتها بالجرائد المصرية.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حياة يوسف وهبي «عميد المسرح المصري» واكتشافه لـ«عذراء الفن» حياة يوسف وهبي «عميد المسرح المصري» واكتشافه لـ«عذراء الفن»



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya