لارا طماش لـ مصر اليوم 18 عامًا في العمل الإعلامي مرت كالحلم الجميل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لارا طماش لـ "مصر اليوم": 18 عامًا في العمل الإعلامي مرت كالحلم الجميل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لارا طماش لـ

عمان ـ أسامة الرنتيسي

دخلت الأردنية لارا طماش المجال الإعلامي منذ 18 عامًا وتنقلت بين العديد من المحطات  والبرامج، بل تحوَّلت إلى الكتابة، وشاركت في عدة أعمال ناجحة ظهرت فيها .بصماتها الوجدانية  والرومانسية . لارا طماش صاحبة الحضور اللافت على الشاشة، وصاحبة الصوت الجميل عبر أثير الإذاعة، تحدثت في حوار موسع مع الـ"مصر اليوم" عن تجربتها التلفزيونية والإذاعية والكتابية، وكان هذا الحوار:  كم عدد سنوات العمل الاعلامي؟ *    عملت في الإعلام باكرًا جدًا في السنوات الأولى خلال دراستي الجامعية  فمرت حوالي 18 عامًا كالحلم الجميل، لا أدري كيف مرت ولكنها تحمل ذكريات لا تعوَّض فكانت مزيج من رصيدي المهني والنفسي والإنساني والعاطفي وفخورة به جدًا والشكر لله.  * تنقلت بين العديد من المحطات التلفزيونية ماذا أضافت لك هذه التجارب؟   - التنقل تنوع مزيد من الخبرة والتعلم.. التنقل احتكاك مع تجارب مختلفة في أماكن عمل مختلفة أعطتني القوة في الأداء واكسبت أدواتي الثقة بمهنيتي وبالتالي انعكس في العروض المقدمة لي طوال هذه السنوات عندما منحت ميزة الإختيار، وفي كل مكان كانت حتى التجربة الإنسانية متميزة.. وكانت علاقاتي بالمشاهدين متميزة الحمد لله.                                  * ما رأيك بمقولة أنَّ الشهرة تأتي للمذيع أو المذيعة عندما يعمل في تلفزيون غير محلي؟  - أنا أميل أكثر لمن ينجح في بلده لكي ينطلق بثقة هذا النجاح في مكان آخر وإلا سيبقى مجهول الهوية وسيحتاج لوقت لبناء تجربة خاصة به ولمتابعين وجمهور، والمشاهد إن أحب إعلامي يتابعه من محطة لمحطة وعادة أن تلتحق بعمل وأنت لك اسم وعنوان أفضل بكثير من أن يمنحوك هم الهوية وخاصة في القنوات الفضائية العربية فالمطلوب هنا أن يكون النجاح متبادل لا أن تكون البدايات ضعيفة متواضعة..(للعمل الإعلامي حسابات مختلفة أحيانًا).                * حدثينا عن تجربتك الإذاعية الجديدة ؟  - نعم أنوي الدخول في تجربة كانت مؤجلة بالنسبة لي لأسباب كثيرة واليوم أنوي أن أخوضها بكل ثقة ومحبة، وسأفشي لك سرًا أنَّ لدي الآن أكثر من عرض وارتأي بسبب ذلك في مثل هذه الخطوة التدقيق أكثر واختيار ما يناسبني بكل صراحة، وأمانة وسأطلعك قريبًا على الاختيار الجديد.               * وماذا عن تجربتك في الكتابة ؟   - الكتابة هي العطر الذي يميزني.. هي الهواء الذي أتنفسه لها ألق خاص في داخلي منذ زمن بعيد، هي ركني الخاص حيث أتكيء على مرفأ الحلم وأطير نحو بوابات الخيال لا شيء يوقف زحف الكلام إن بدأ فتمتص الورقة الإعترافات وتطلقها عبيرًا للوقت فأسجل اللحظة، تطلب الموضوع بالنسبة لي كإمراة أكتب في الوجدانيات جرأة للنشر ووجدت أني قادرة على ذلك لحد ما طبعًا!                                                                                                         * هل تعتبرين نفسك إعلامية شاملة بمعنى أنك تستطيعين ممارسة أكثر من فن إعلامي بنجاح؟   - سؤال تصعب الإجابة عليه وأنت والمشاهد والمستمع والقارئ أولى بالإجابة ولكني أعلم جيدًا أني حريصة جدًا وأدرس الخطوات وأجتهد على نفسي مع نفسي ورغم الشغف الكبير الذي يسكنني لكل شيء جديد ورغم الطموح الذي لا يموت بل يتوالد حذره هنا، وإذا تتبعت لمشواري المهني ستراني حريصة بالإنتقال من مجال لمجال فكلما حققت نجاح في مجال إعلامي ما أبدأ بالتفكير بالدخول بمجال آخر مع الحرص على مكتسباتي في كل نوع.. والله من يكتب لنا التوفيق والخير.                                                                                        * وماذا عن روايتك التي تنوين إصدارها ؟  - عندما نتحدث عن رواية ففي بالي مشروعين لا أستعجلهما إطلاقًا وأولهما ما يضم كل ما كتبت مما نشر ومما لم ينشر وهذا يحتاج لجهد وتدقيق في كل ما نشر وإعادة تقييم للذات والتروي وإعادة القراءة وحسن الاختيار، أما المشروع الثاني فلن أستعجل الإعلان عنه حاليًا لكن إن شاء الله سأنفذه في الوقت المناسب.                                                            * ماذا أضافت لك تجربة سهرة الخميس على التلفزيون الأردني ولقاؤك مع الفنانين ؟  - سهرة الخميس هو قديمي المتجدد الذي أعادني إلى شاشة انطلقت منها أُكِن لها الحب والإحترام والعرفان بكوني اليوم إعلامية والمشاهد هو المحرك لمسرح البرنامج فهو وحده الحكم ومن يقيّم ويمنح النجاح.. إذا تحدثنا عن علاقتي بالفنانين فكنت سعيدة أني تعرفت بمجموعة من فناني الأردن الشباب حديثي الإنطلاق وأعدت الوصل بمن قابلتهم من قبل سواء فنانين عرب أو أردنيين.. سهرة الخميس اليوم أكسبتني معرفة جديدة والقافلة تسير ولكل مجتهد نصيب وإنَّ بناء الأرض الصلبة إن غبت عنها وعدت ستبقى صلبة بانتظار بناءك الجديد عليها.   * كيف تنظرين إلى الإعلامية الأردنية بشكل خاص والإعلامية العربية بشكل عام؟  - الإعلامية الأردنية منها الظالم لنفسه، ومنها المظلوم.. منها من فاتها الكثير من الأمور التي ستؤخرها عن زميلتها العربية ومنها من قدمت الكثير ولم تحصد إلا القليل بعضهن يحتاج إلى غربلة وإعادة تأهيل وبعضهن يحتاج إلى منحهن الحق العادل، وأؤكد أنَّ الإعلامية الأردنية حرمت من ظروف إنتاج مرتفعة وبيئة عمل حماسية في حين أعطيت من أقل منها عربيًا ظروف إنتاج باهظة وبيئة عمل غطت على عيوبها وقللت أعباءها فكانت صناعة النجم و لبعضهن كفقاعة صابون.   * هل حققت الإعلامية الأردنية نجاحات في ظل كثرة القنوات الفضائية ؟   - نعم بعضهن حققت النجاح بالتأكيد سواء عملت محليًا أو عربيًا والدليل المتابعة وقد التحقنا نحن بعض الإعلاميات الأردنيات بمحطات عربية وهي تجربة أفخر بهاشخصيًا جدًا وكان لها الفضل أنَّها كونت لي جمهور عربي إضافة لأبناء بلدي.                                                                                       * الرومانسية في كتاباتك من أين تستوحيها ؟  - كثيرون يسألونني هذا السؤال.. دعني أقول أني أعيش واقع وأعشق خيال.. كل شيء في هذه الحياة يثير قلمي ويستفزني..لي طقوسي لي جنوني الخاص وعالمي الخاص.. و(الحب في الأرض بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها لاخترعناه على هذه الأرض لاخترعانه كما يقول الشاعر العظيم نزار قباني).          * ماذا أضافت الشهرة لـ لارا وماذا أخذت منها ؟  - أضافت لي الكثير وأخذت مني الكثير، أخذت حريتي وأعطتني الحب، قللت من الحزن ومنحتني الفرح، أعطتني سببًا للاستمرار والقوة في وقت ضعف حين خذلني البعض.. أعطتني قيمة مضافة لوجودي ولإنسانيتي ومنحتني هذه القفزة السحرية لتجاوز ما سقط مع الوقت، إنَّه عملي الذي أتنفس به وهو حياة،  مقياس للنجاح والقبول والحمد لله من طبيعة عمله تضعه تحت الأضواء فبدون الناس لن يساوي عمله شيئا.                                                              * مشاركتك في أوبريت "البراءة يارسول الله" ، ماذا تضيف لمسيرتك الإعلاميه؟  - أولًا أقدم الشكر للقائمين على الأوبريت الرائع ابتداءً من المنتج نضال الخزاعلة وكاتب العمل الشاعر الجميل الدكتور صالح الشادي والرائع المميز الفنان ملحن وموزع العمل الدكتور أيمن عبد الله صاحب التحف الفنية.. الأوبريت هو نصرة للإسلام ولرسول الله فإن فشلت كل المحاولات لوقف بث الفيلم الخبيث كان هذا الأوبريت كإماطة الأذى بالقلب واللسان ودعوتي للمشاركة شرف جاء لنصر الكلمة وأنا ممن تؤمن بالكلمة.  * بصراحه من يعطي الوهج أكثر لبرنامجك الفنان الأردني أو الفنان العربي ؟  - قيمة الفنان وعمله واحترامه لمحبيه هم من يعطوا الوهج للبرنامج.. بغض النظر إن كان عربيًا أو أردنيًا ولكن قبول دعوتنا من فنانين ناجحين عرب وأردنيين رفضوا أن يظهروا للجمهور في برامج أخرى هذا نجاح وسطر مهم في كتاب البرنامج مثل وائل جسار، تامر حسني، محمد قويدر، هاني متواسي، محمد رافع، مجد أيوب، أيضًا موافقة قناة إم بي سي على ظهور المتنافسين الثلاثة في المرحلة الأخيرة في الموسم الأوَّل الماضي من عرب إيدول (يوسف عرفات ودنيا بطمة وكارمن ) حصريًا معنا هو دليل نجاح البرنامج، حاتم العراقي، ملحم زين، هذا على سبيل الذكر لا الحصر طبعًا وآخر الشخصيات الفنية والهامة العملاقة في الفن كان فنان العرب محمد عبده الذي ظهر معنا بحديث مطول.. الحمد لله.                            * عربيا ما مدى شهرة وإنتشار برنامج سهرة الخميس ؟  - الحمد لله من بعد عودة البرنامج بعودتي لشاشة التلفزيون الأردني وربما هذا ما منعني أن أغير اسمه لارتباطه بالمشاهدين وارتباط المشاهدين به من سنين ماضية رغم توقفه لسنوات، وهو الآن وكما كان وبكل تواضع وحيادية يحصد مشاهدة ونجاح أردني وعربي والملفت للنظر أن المتابعة والمشاركة العربية بازدياد كبير ونقيس ذلك بأدوات قياس التواصل الاجتماعي التي تتناسب مع تقنيات اليوم وهي فيس بوك وتويتر والاحتكاك المباشر مع الناس.. وسعيدة جدًا بذلك يحدث رغم اعترافي الأكيد بتواضع الإمكانيات الإنتاجية في التلفزيون الأردني مقارنة بغيره.. وأطرح هنا سؤال مهم إذا مُنحنا كتلفزيون أردني إمكانيات أكبر وانعكس ذلك بالضرورة على البرنامج فماذا ستكون النتيجة؟  اترك السؤال والإجابة مفتوحة للقارئ والمسوؤل، هكذا ختمت لارا طماش حوارها مع "مصر اليوم".    

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لارا طماش لـ مصر اليوم 18 عامًا في العمل الإعلامي مرت كالحلم الجميل لارا طماش لـ مصر اليوم 18 عامًا في العمل الإعلامي مرت كالحلم الجميل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya