فاعلون يُسائِلون أدوار الإعلام في تيسير الولوج إلى سوق الشغل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فاعلون يُسائِلون أدوار الإعلام في تيسير الولوج إلى سوق الشغل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فاعلون يُسائِلون أدوار الإعلام في تيسير الولوج إلى سوق الشغل

إبراهيم الشعبي
طنجة - المغرب اليوم

قال ابراهيم الشعبي، المدير الجهوي لوزارة الاتصال بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إنّ دور الإعلامَ في الرفع من كفاءة الشباب الباحث عن الشغل يتمثّل في ثلاث نقاطٍ.

وفي مداخلةٍ لهُ أثناء لقاءٍ تواصليّ حول "وظيفة الإعلام والصحافة في الرفع من كفاءة الشباب وتموضعهم في سوق الشغل"، عُقد مساء أمس الأربعاء بـ"بيت الصحافة" في طنجة، اعتبر الشعبي أنّ أوّل ما ينبغي على الإعلام القيام به هو تقديم برامج مهنية ترومُ إيصالَ كيفية إدماج الشباب في سوق الشغل، إضافةً إلى ضرورة إنجاز وثائقيات حول البطالة وفرص الشغل وكلّ ما يهمّ المقاولات، ورببورتاجات في الصحافة المكتوبة خصوصا تهتمّ بالمجال.

وتساءل الشعبي عن وُجود إعلامٍ ينقل معطيات سوق الشغل للشباب، وإن كان الشباب، في المقابل، يهتم بهذا الإعلام، من جرائد وإذاعات وقنوات تلفزية، مضيفا أن مساهمة الإعلام في إدماج الشباب في سوق الشغل تكمن في إجراء برامج حوارية يكون طرفاها الشباب والمقاولات، كما يمكن للإعلام المغربي أن "ينقل كل التظاهرات والاحتجاجات المطالبة بولوج سوق الشغل، وفي المقابل على المؤسسات الكبرى أن تتحمل مسؤوليتها وأن تعمل على حل مشكلة البطالة"، يضيف الشعبي.

وطالب المدير الجهوي لوزارة الاتصال بالجهة من الشباب تطويرَ قدراتهم في التواصل مع الإعلام، مستعرضا أرقاماً للمندوبية السامية للتخطيط تظهر أنّ 1227 شابا، جلهم لا يهتمون إلا بالانترنيت، 12% منهم فقط يهتمّون بالتلفاز، و0.2% يستمعون للإذاعات، مقابل 5% فقط يقرؤون الجرائد، و80 % يحصلون على المعلومة من خلال الإنترنت، وهو ما يعني أنه على وسائل الإعلام والفاعلين في سوق الشغل توجيه اهتمامهم نحو الانترنت.

من جانبه، اعتبر صلاح الدين سابق، ممثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن غياب المعلومة بالأساس يضعف فرص الشباب في ولوج سوق الشغل، بينما تتلقى المقاولات طلبات عملٍ تظهر اهتمامهم بالفرص المعروضة لكن عند سؤالهم يُكتشف جهلهم بالوظيفة المطلوبة.

وأضاف سابق أن الخريجين، من الناحية التقنية، جيّدون لكنهم يعانون من ضعف شديد في التواصل، معتبرا أن الشباب المغربي لا يهتم إلا بالجانب الوظيفي لعمله، ولا يملك فكرة عامة عن المقاولة أو قوة اقتراحية ممّا يصعّب عليه الانسجام بسهولة في محيط العمل.

ورأت آسية بوزكري، نائبة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن دور الإعلام يبقى هامّا جدّا في تنمية قدرات الشباب، مُتقاطعا في ذلك مع دور الجهات التي لها صلاحيات متعلقة بالتكوين والتشغيل، والتي تعمل وفق شراكات تجمعها بمؤسسات من أجل التكوين المستمر وتوفير فرص الشغل للشباب.

وأضافت بوزكري أن الجهة خصصت مبالغ محترمة للتكوين والتكوين المستمر، "رغبةً في تجاوز عدم استفادة شباب المنطقة من الفرص الهائلة للنمو الكبير للقطاع الصناعي، وهنا يأتي دور الإعلام لتعريف شباب الجهة بهذه الفرص".

كما دعت بوزكري وسائل الإعلام إلى "فسح المجال للشباب من أجل التعبير عن آرائهم والحديث عن طموحاتهم، وأن يتم تجاوز الموسمية في الانفتاح على الشباب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاعلون يُسائِلون أدوار الإعلام في تيسير الولوج إلى سوق الشغل فاعلون يُسائِلون أدوار الإعلام في تيسير الولوج إلى سوق الشغل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya