مدير مناظرة أوباما ورومني يتعرض لانتقادات في أميركا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مدير مناظرة أوباما ورومني يتعرض لانتقادات في أميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدير مناظرة أوباما ورومني يتعرض لانتقادات في أميركا

واشنطن ـ يوسف مكي

تدور الآن معركة شرسة  بين الديمقراطيين والجمهوريين، تزامنًا مع اقتراب موعد انتخابات رياسة الولايات المتحدة، واشتدت المعركة ضراوة بعد المناظرة الرئاسية الأولى التي جرت بين أوباما ورومني، في حين  أنَّ كلا الطرفين الديمقراطي والجمهوري مختلفان تمامًا في الآراء إلَّا انهم اتفقوا على شيء واحد هو أن  مدير المناظرة جيم لهرر فاشل جدًا. انه صحافي مخضرم،ويعمل الان كرئيس التحرير التنفيذي لقناة "بي بي اس نيوزاور"، ولكنه بإدارته  للمناظرة رقم 12 يواجه الكثير من الانتقادات اللاذعة لأدائه. اتُهم لهرر بالسماح للمرشحين لاختراق قواعد المناقشة، وفشله في فرض حدود الوقت الذي تم الاتفاق عليه مسبقًا والسماح  بالانجراف في المناقشة بأكملها خارج  الموضوع وعدم فرض نفسه على باراك أوباما أو ميت رومني. وفي تعليق على أداء لهرر قال مذيع قناة "إم إس إن بي سي" إن من يدير مناظرة مثل هذه عليه أنْ يكون حادًا، وأنْ يطرح الأسئلة تاركًا الفرصة للمتناظرين للرد وعدم السماح بالخروج عن الموضوع . كما انتقده أيضًا هوارد فينيمان مدير مجموعة هوفينجتون الإعلامية قائلًا : "كان جيم لهرر عديم الفائدة من الناحية العملية ولم يتعد دوره دور الوسيط". كما كان هناك الكثير من التعليقات على أداء لهرر السيئ على كثير من وسائل الإعلام. وقال الكاتب السياسي مايكل توماسكي على حسابه على موقع تويتر:" بالتأكيد ستكون هذه المناظرة هي المناظرة الأخيرة لهرر. وقال محلل الاخبار بشبكة "أي بي سي نيوز"  دان ابرامز:"بغض النظر عمن  فاز  في هذه المناقشة، فقد خسر جيم لهرر". ووجه أيضَّا الكثير من المحافظين، أداء لهرر انتقادات من شأنها أن تجعل لهرر لا يقدم ثانية على إدارة مناظرة رفيعة المستوي مثل تلك المناظرة . كان جليًا عدم قدرة لهرر على الحفاظ على سير المناظرة وجعل المتناظرين لا يحيدون عن مسار أسئلته، فقد سأل أسئلة ذات طابع استفساري عادي، وحينما أراد أنْ يجعل رومني يجيب عن أسئلته قاطعة رومني قائلًا :"إنني سوف أجيب بعد المرشح الآخر على ذلك الجزء". وتجاهله أوباما  وهو يحاول أن يحافظ على سير المناظرة، أثناء حديث أوباما، أراد لهرر أن يوقفه عن الحديث نظرًا لأنه تعدي الوقت المسموح له فأجاب أوباما:" كان لدي خمسة ثوان قبل أن تقاطعني في المرة الأولى" ثم واصل حديثه لمدة لا تقل عن نصف دقيقة. وكان الجزء الأخير من المناظرة هو الأسوأ على الإطلاق، فقد تحدث رومني وأوباما لمدة طويلة جدًا ناهيك عن لهرر نفسه والذي استغرق حوالي 51 ثانية كي يسأل سؤال واحد . ولكن لم يكن الجميع ينتقد لهرر فقد حظي أيضًا بمدافعين عنه.، فقد قال الكاتب الصحافي اريك ويمبل من جريدة "واشنطن بوست" على مدونته على الإنترنت أن موجة الانتقادات العارمة التي تعرض لها لهرر كان مبالغ فيها. وأضاف:"كانت المناقشة ممتازة، متعددة المواضيع الإعلامية والمدنية، أن عدم قدرة لهرر على فرض حدود زمنية لم تسبب مشكلة بل كانت تعتبر  اهتمام  بتبادل الأفكار ووجهات النظر. وأشاد ويمبل  بأفكار المرشحين ومقترحاتهم وأضاف: " أن لهرر، رغم ذلك، يستحق أن يشار إليه كذلك، فقد أدار المناظرة بنجاح ولا أرى مبررًا لكل ذلك النقد اللاذع

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير مناظرة أوباما ورومني يتعرض لانتقادات في أميركا مدير مناظرة أوباما ورومني يتعرض لانتقادات في أميركا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya