هيومان رايتس ووتش تؤكد أن متابعة منجب تقلص من مساحة التعبير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"هيومان رايتس ووتش" تؤكد أن متابعة منجب تقلص من مساحة التعبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

هيومان رايتس ووتش
الرباط- حسن العبدلاوي

جددت منظمة "هيومان رايتس ووتش" دعوتها للسلطات المغربية لإسقاط التهم الموجهة إلى الحقوقي المعطي منجب ونشطاء آخرين متهمين باستخدام التمويل الأجنبي للمس بالأمن الداخلي، واعتبرت المنظمة الدولية أن مثل هذه التهم  دليل على "تقلص مساحة التعبير في المغرب".

وأفادت المنظمة الدولية في تقرير حديث بأن المغرب بات مدعوًا لإلغاء الفصل 206 من القانون الجنائي المتعلق بالتمويل الأجنبي والمساس بالأمن الداخلي، أو تعديله لجعله متوافقا مع التزام المغرب في مجال حماية الحق في حرية تكوين الجمعيات والتعبير المنصوص عليها في "العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية".

وشددت المنظمة على أن تجريم التعبير السلمي وأنشطة أخرى معرفة بشكل فضفاض، وتستفيد من التمويل الأجنبي، يتعارض مع حق المغاربة في الحصول على هذا التمويل، وهو جزء لا يتجزأ من ممارسة حرية تكوين الجمعيات.

وأوضحت المدير التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سارة ليا ويتسن، أن أخذ المال بهدف المس بالأمن الداخلي هو تهمة سياسية واضحة توجت نمطا من المضايقات طيلة سنتين ضد المعطي منجب وزملائه من النشطاء، مؤكدة أنها دليل آخر على أن مساحة التفكير النقدي والتعبير في المغرب تتقلص.

وأضافت ويتسن: "ربما يكون المعطي منجب العامل المشترك الذي يربط بين سلسلة من الإجراءات القمعية التي اتُخذت على مدى العامين الماضيين، لكن هذا لا يتعلق فقط بناشط واحد، بل بعدم تسامح المغرب المتزايد مع الجمعيات المنتقدة والجريئة".

واعتبرت المنظمة الدولية أن القضية الجنائية المرفوعة ضد المعطي منجب، و4 آخرين يعملون معه في منظمات غير حكومية، هي بسبب نشره العديد من المقالات المنتقدة للحكومة، ومشاركته في جهود ترمي إلى تعزيز الحوار بين الإسلاميين واليساريين في المغرب لبناء جبهة معارضة، حيث رفضت الحكومة سابقا الاعتراف القانوني بالجمعية التي شارك في تأسيسها، وحظرت الاجتماعات التي نظمها مركز أبحاث يترأسه، وسجنت زميلا له هو هشام المنصوري بتهمة الخيانة الزوجية على أساس أدلة مشكوك فيها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومان رايتس ووتش تؤكد أن متابعة منجب تقلص من مساحة التعبير هيومان رايتس ووتش تؤكد أن متابعة منجب تقلص من مساحة التعبير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya