منظمة حريات الإعلام والتعبير المغربية تنتقد التعتيم على مصادر المعلومات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منظمة "حريات" الإعلام والتعبير المغربية تنتقد التعتيم على مصادر المعلومات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة

منظمة حريات الإعلام والتعبير المغربية
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري

إنتقدت منظمة حريات الإعلام والتعبير المغربية، المعروفة اختصارًا بـ"حاتم" استمرار "احتكار" مصادر المعلومات و"التعتيم" عليها و"الاستفراد" بوسائل ترويجها بما في ذلك وسائل الإعلام العام، ضمن قانون الحق في الوصول إلى المعلومة الذي صادقت عليه الحكومة.وسجلت المنظمة في تقرير أعدته "الفشل" في مشروع الحكومة الالكترونية والحكومة المفتوحة وتقليص مجالات الحرية عبر التواصل الرقمي، عبر عدم حماية المبلغين، ومحاكمة من لهم علاقة بالكشف عن المعلومات، واستدلت المنظمة  بنموذج  استمرار محاكمة إطارين في "قضية تبادل  المكافآت بين وزير المال السابق والخازن العام".وقال التقرير إن المشروع  يتضمن تراجعًا خطيرًا عن المضامين الحقيقية للصيغة الثالثة للقانون المقدمة للجنة الوزارية في كانون الثاني يناير الماضي معتبرة  أن الحكومة عمدت إلى تجاهل الصيغة المتفق عليها بعد ضغوط وانتقادات منظمات المجتمع المغربي للصيغة الأولى التي قدمت قبل حوالي سنتين.وأضافت أن الصيغة المصادق عليها ظلت سرية إلى حدود الخميس، واعتبرت أنها تنم عن تردد الحكومة ومؤسسات الدولة، وعدم إدراكها للطابع الاستراتيجي لقضية هذا الحق وامتداداته، فضلا عن  "عدم استيعابها" للمشروع الشامل الذي يندرج ضمنه مشروع الشفافية وبناء الديمقراطية ومحاربة الفساد والاستبداد ومحاصرة الاحتكار.وأعلنت المنظمة اعتزامها انجاز تقرير تفصيلي حول القانون بعد القراءة الأولية للمشروع وتسجيلها وجود ملاحظات سلبية على كل مواد المشروع.
ولفتت المنظمة إلى تقليص عدد الهيئات ومؤسسات الدولة  المعنية بالقانون، و"ضرب" مجانية الحصول على المعلومات و"التضييق" على استعمال المعلومات بحصرها بشروط جديدة من ضمنها التصريح بالغرض وعدم تعددية استعمالها وإضافة استثناءات أخرى. وانتقدت المنظمة تمكين السلطات  الإدارية وهيئات الدولة من التهرب من واجب تقديم المعلومات عبر إتاحة الفرص لتأويل سلبي للقانون وعدم النص على الإجبارية، كما انتقدت تطويل مدة الاستجابة لطلبات الحصول على المعلومات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة حريات الإعلام والتعبير المغربية تنتقد التعتيم على مصادر المعلومات منظمة حريات الإعلام والتعبير المغربية تنتقد التعتيم على مصادر المعلومات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya