باريس ـ كونا
دعت منظمة (مراسلون بلا حدود) السلطات العراقية هنا اليوم الى الحرص على ضمان سلامة الصحفيين وخاصة الأكراد منهم حتى يتمكنوا من أداء مهامهم بكل حرية.
وقالت المنظمة في بيان ان وسائل الإعلام العراقية وخاصة الكردية منها تجد نفسها عالقة بين مطرقة الجماعات المسلحة التي تهدد البلاد وسندان الحكومة الحالية "التي تستغل هذه الفوضى لتصفية حساباتها مع المنابر الإعلامية الناقدة".
واضافت انه "في هذه الفترة التي تطغى عليها المشاكل السياسية والأمنية من الضروري أن تحرص الدولة على ضمان سلامة الصحفيين حتى يتمكنوا من أداء مهامهم بكل حرية".
وذكرت المنظمة ان وسائل الإعلام والصحفيين في العراق "يئنون تحت وطأة الفوضى التي تعم البلاد في خضم استمرار تفاقم موجة التوتر" بين بغداد واقليم كردستان العراق مع الاخذ في الاعتبار ايضا نشاطات تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش).
واشارت الى ان مسلحين مجهولين هاجموا مقر صحيفة (التآخي) في منطقة الكرادة وسط بغداد مشيرة الى ان الصحيفة تعرضت للعديد من الخسائر.
وكان رئيس تحرير صحيفة (التآخي) التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني بدرخان السندي قد اعلن عن اقتحام مسلحين يستقلون سيارات شرطة مقر الصحيفة في بغداد مساء الاثنين الماضي ومصادرة العديد من محتوياته.
واكد السندي أن "المسلحين هددوا باستهداف العاملين في الصحيفة اذا لم يتم وقف صدورها بشكل كامل" مشيرا الى ان الصحيفة "لن تعاود الصدور الا بعد كشف ملابسات الحادث وانتهاء التحقيق".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر