كاتب بريطاني يفسر دوافع العدوان الإسرائيلي على غزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كاتب بريطاني يفسر دوافع العدوان الإسرائيلي على غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتب بريطاني يفسر دوافع العدوان الإسرائيلي على غزة

الكاتب البريطاني الشاب أوين جونز
لندن - أ.ش.أ

رصد الكاتب البريطاني الشاب أوين جونز ما وصفه بالسلوك السوسيوباتي من جانب إسرائيليين يحتفلون منتشين بقوتهم العسكرية في حرب غزة.. وقال "هكذا يُفسد الاحتلال نفوس المحتلين".
واقتبس جونز -في مقال نشرته الجارديان- مقولة الفيلسوف الألماني فريدريك إنجلز "ما أتعس أمة تقهر أمة أخرى" التي كتبها عام 1864 قاصدا بريطانيا وأيرلندا، ورأى جونز أن هذه المقولة تصدق الآن على إسرائيل وغزة.
وقال جونز " لو أن الإسرائيليين يرون أن حياة من يقهرونهم تساوي حياتهم أنفسهم لما تسامحوا في موت نفس واحدة، ولو اعتبروا أطفال الفلسطينيين كأطفالهم لما اقتنعوا بأي تبرير لأية عملية عسكرية تقتل عشرات الأطفال " .
وأكد جونز أن الشخص المتعاطف (بعكس السوسيوباتي) يعتمد في شعوره على اقتناعه بأن الطرف الآخر (محل التعاطف) يشاركه في الإنسانية؛ وهي قناعة إن انمحت أصبح من الممكن الاستخفاف بمعاناة الآخرين بلا حدود.. ولهذا فإن الاحتلال يصور للمحتلين (غيرية) مَن يحتلونهم، حتى يصبح القهر سلوكا ممكنا.
ونوه صاحب المقال إلى أن هذا السلوك المرضي الذي يصيب المحتلين لم يكن حصريا على الإسرائيليين فقط، ولكن ما يجلعه مميزا في حالتهم هو أنه انصهر مع (الصدمة الجماعية للشعب اليهودي) وعقلية الضحية المتأصلة بفضل خبرات مؤلمة عاشها هؤلاء على غرار الهولوكوست وغيرها من الفظائع على مدى أجيال غابرة أورثت اليهود شعورا باليأس من أن يكونوا ذات يوم أقوياء لدرجة مفرطة تمكنهم من قمع غيرهم من الشعوب.
ورأى جونز أن هذه العقلية اليهودية تبرر فكرة العقاب الجماعي ؛ فعندما يسقط قتلى فلسطينيون فإن الإسرائيليين لا ينكرون مقتل هؤلاء، فقط تشتغل العقلية اليهودية وتبرر هذا القتل وتلقي باللوم على الضحية (الفلسطينية).. فأهل غزة بحسب هذه العقلية كلهم مدانون لتصويتهم لصالح حركة حماس في حكم القطاع.. حتى هؤلاء الذي لم يكونوا بلغوا سن التصويت إبان عملية انتخاب حماس عام 2007.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب بريطاني يفسر دوافع العدوان الإسرائيلي على غزة كاتب بريطاني يفسر دوافع العدوان الإسرائيلي على غزة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya