برلين - قنا
أعربت منظمة "مراسلون بلا حدود" عن قلقها على سلامة وحياة الصحافيين الموجودين في قبضة تنظيم ما يُسمى داعش الإرهابي.
وقال رئيس فرع المنظمة في ألمانيا كريستيان مير في مؤتمر صحافي عقده في برلين اليوم إنه إلى جانب تصفية تنظيم ما يُسمى داعش الإرهابي للصحافيين الأمريكيين جيمس فولي وستفين ستولف، وادعاء التنظيم تصفية البريطاني جون كانتلي, فقد قتل التنظيم ثمانية صحافيين سوريين وصحافي عراقي, ويوجد بقبضته حالياً ما لايقل عن ثمانية صحافيين عراقيين ينتظرون مصيرهم.
وأوضحت المنظمة أن تنظيم ما يُسمى داعش الإرهابي يلاحق كل صحافي يريد معرفة ما يجري بالمناطق التي يسيطر عليها التنظيم سواء في العراق أو سوريا، ويستخدم الصحافيين الموالين له بنشر دعايات مؤيدة, ويقود حربًا ضد الصحافة ويحارب بلا رحمة ولا هوادة كل صحافي يحاول الدخول إلى تلك المناطق ويعتقله ويمارس بحقه التعذيب.
وأشارت المنظمة إلى "أن 70% من الصحافيين غادروا الموصل، وأكثرهم لزموا منازلهم ولم يعودوا يغادروها، فيما تخلو مدينة الرقة تمامًا من الصحافيين ولم يبقَ فيها إلا صحافة تنظيم داعش" ، مبينة أن "التنظيم الإرهابي يمارس القتل والتعذيب ويضيق على الصحافة والصحافيين كما يفعل نظام الأسد".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر