قضاة وإعلاميون مصريون ينتقدون ضعف التصويت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قضاة وإعلاميون مصريون ينتقدون ضعف التصويت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قضاة وإعلاميون مصريون ينتقدون ضعف التصويت

القاضية تهاني الجبالي
القاهرة ـ المغرب اليوم


انتقد قضاة وإعلاميون في مصر ضعف الإقبال على التصويت في انتخابات الرئاسة، وأطلقوا اتهامات في حق المقاطعين للانتخابات تتفاوت بين الخيانة ومنح المبررات للإرهابيين والأعداء الخارجيين، بينما قلل بعضهم من أهمية المقاطعة على اعتبار أن الدولة ليست بحاجة للمقاطعين.
وفي تسجيل فيديو بثه ناشطون مصريون، قال رئيس نادي قضاة مصر المستشار أحمد الزند إنه من الظلم أن يطلق على المقاطعين للانتخابات اسم "ناس أو مواطنين"، ورأى أنهم عالة على المجتمع، وأنه لا ينبغي لأحد أن يشير إليهم لأنهم ارتضوا أن يكونوا على هامش الحياة، حسب تعبيره.
وانتهى المستشار إلى اعتبار مقاطعي الانتخابات مقاطعين للبلد نفسه، وقال إن الذي يقاطع بلده غير جدير بأن يحيا على أرضها.
وفي لقاء تلفزيوني، وصفت عضو المحكمة الدستورية العليا سابقا المستشارة تهاني الجبالي المقاطعين بالمتآمرين على مصر. ونظرا لأن عددهم لا يزيد في تقديرها عن خمسة ملايين مصري فقد رأت أن الدولة ليست في حاجة لهم.
وأضافت أن الشعب الحقيقي يرى أن الوطن "لا يباع في سوق النخاسة ولا يشترى من الباعة الجائلين"، وأنه لو اكتفى 20 مليونا بالتصويت فإن مقاطعة خمسة ملايين لن تكون مؤثرة.
أما الإعلامي مصطفى بكري فرأى أن مصر في حالة حرب، معتبرا أن نسبة المشاركة هي عنوان لقوة البلاد، وإلا فعلى الشعب المصري أن يتحمل مسؤوليته، حسب قوله.
وقال خلال لقاء تلفزيوني إن كل من يقرر عدم المشاركة في التصويت "يقدم قبلة الحياة للإرهابيين"، كما يقدم للأميركيين والغرب مبررا للطعن في مشروعية أحداث 30 يونيو/حزيران الماضي، في إشارة للانقلاب الذي أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي.
وتساءل بكري عن سبب ما اعتبره تراجعا في التأييد الشعبي للسلطة، حيث قال إن المشير عبد الفتاح السيسي دعا الشعب يوم 26 يوليو/تموز الماضي للنزول إلى الشوارع -في إشارة لطلبه التفويض بالتصدي للإرهاب المحتمل- فنزل حسب قوله 40 مليونا، وهو عدد لا يتناسب مع الإقبال الضعيف على الانتخابات.
وفي تصريح آخر للمستشار الزند، اتهم المقاطعين بأنهم باعوا بطاقاتهم الانتخابية لمن أسماهم الإرهابيين، ثم وجه انتقاده لمن يفعل ذلك بأنه يبيع عرضه وشرفه ورجولته.
ورأى الزند أن البلاد تعيش مرحلة فارقة، داعيا المواطنين للمشاركة بما يضمن تحقيق الحد الأدنى من النجاح، مضيفا "دعونا نفرح، ودعوا الناس تفرح".
وتتواصل لليوم الثالث على التوالي الانتخابات الرئاسية بعد تمديد التصويت ليوم آخر، حيث تحدث مراسلون عن استمرار ضعف الإقبال على التصويت منذ الصباح، في وقت أعلن فيه المرشح حمدين صباحي سحب جميع مندوبيه من اللجان الانتخابية احتجاجا على خروقات انتخابية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضاة وإعلاميون مصريون ينتقدون ضعف التصويت قضاة وإعلاميون مصريون ينتقدون ضعف التصويت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya