عكاشة يواصل إثارته ويواجه القضاء بتهمة تزوير الدكتوراه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"عكاشة" يواصل إثارته ويواجه القضاء بتهمة تزوير "الدكتوراه"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الإعلامي المصري وعضو مجلس النواب توفيق عكاشة
القاهرة - إسلام خيري

أثار إقالة الإعلامي المصري, وعضو مجلس النواب, توفيق عكاشة، جدلًا كبيرًا بعد إستضافته السفير الإسرائيلي في القاهرة، في منزله؛ ومن ثم أُقيل من البرلمان ووُضع إسمه على قوائم الممنوعين من السفر.

"عكاشة" هو اسم الشهرة, لكن اسمه بالكامل توفيق يحيى إبراهيم عكاشة، ولد يوم 8 كانون الثاني/يناير عام 1966م في قرية ميت الكرما، في مركز نبروه في محافظة الدقهلية، وجده لأبيه عمر عكاشة عمدة قرية ميت الكرما, وأحد كبار تجّار القطن، أما والده فهو يحيى إبراهيم عكاشة أحد أكبر تجار الدقهلية, وكان عضوًا في المجلس المحلي لمحافظة الدقهلية 10 سنوات.

ووالدته مفيدة الفقي, رئيس مجلس إدارة شركة "فيرجينيا" المالكة لقناة الفراعين، وأبوها فهيم بك الفقي أحد البكوات في عهد الملك، وعمها توفيق بك الفقي, أحد أعضاء مجلس الأمة سابقًا، وليس لديه سوى شقيقة واحده متزوجة من عقيد شرطة أيمن سعد الجوجري, وحصل توفيق عكاشة على بكالوريوس خدمة إجتماعية، ومتزوج ولديه ولدان هما محمد وإبراهيم.

بدأ "عكاشة" حياته الإعلامية عام 1990م، فقد كان مقدمًا لبرنامج "أحزاب وبرلمان" في التلفزيون المصري سنوات عدة  ثم أسس قناة "الفراعين" في عام 2009 التي يشغل بها منصب رئيس مجلس الإدارة، ووقت إطلاق القناة ثار جدلًا عميقا بسبب شروط التقدم للعمل في القناة؛ لأنه اشترط وزنًا وطولًا محددين للفتيات، وأن تكون غير محجبة؛ مما أثار غضب كثيرين.

وبدأ عكاشة برنامجه "مصر اليوم" الذي كان يعرض عبر قناته "الفراعين" بإثارة المشاكل كما يحلو له، فنشأت عن ذلك صراعات إعلامية وشخصية ومع شخصيات سياسية وآخرين، مثل محمد البرادعي الذي انتقده بشكل ساخر وعلني عبر قناته، وحث الجمهور على عدم إنتخابه رئيسًا.

ولاء عكاشة كان خالصًا للنظام السابق الذي سقط إبان ثورة التحرير 25 كانون الثاني/ يناير، ودافع عنه وأثنى عليه، وله العديد من الدلائل والإثباتات على مواقع أهمها اليوتيوب تبرز تأييده وتجمع كل أقواله ومدحه وتبجيله للنظام السابق و"الحزب الوطني"، لكن بعدما انحل "الوطني" وتنحى الرئيس السابق حسني مبارك أعلن بأنه سيترك العمل السياسي والإعلامي، لكن سرعان ما عدل عن قراره.

رأى العديد من الساسة أن "الفراعين" من أبرز الدعاة إلى نظام الوراثة بالحكم كي ينال أبناء الرئيس السابق حسني مبارك عرش رئاسة مصر بعد والدهم، وشرع عكاشة في إثبات عكس ذلك لقلقه على مصير القناة وانخفاض نسبة المتابعين والمعلنين عليها.

كما قد صدر بحق عكاشة وقناته (التي تعد أكثر قناة مصرية خروجًا عن القوانين والأعراف الإعلامية) الكثير من الأحكام، ففي أحد المواقف التي كانت في النهاية سببًا لوقف بث القناة ومنعها من العمل، هو إعلان نتائج انتخابات مسبق لأوانه أثناء الفرز وكان ذلك مخالفًا لقوانين التغطية، وعرض بعد ذلك مؤتمرا صحفيا اتضح فيما بعد أنه مدفوع الأجر.

ولتوفيق عكاشة تاريخ سابق في السب واللعن واستخدام ألفاظ نابية نالت العديد من الاستنكار، وتعرض إزاء ذلك لحكم بالسجن لمدة عام، لكنه لم يكف عما يفعله من إثارة البلبلة حتي يصبح حديث الناس، خصوصا أن لعكاشة أسلوب بسيط جدا قريب جدا من العامية في الشارع المصري والبيئة الريفية؛ حتى يستطيع من خلال هذا الأسلوب أن يكون مختلفا عن غيره من الإعلاميين الموجودين على الساحة، فضلا عن أن هذا الأسلوب يجعل الشعب يشعر أن هذا الرجل منهم لكونه يتحدث بلغتهم؛ الأمر الذي جعل لعكاشة شعبية كبيرة في الشارع المصري استطاع من خلالها الفوز في الانتخابات البرلمانية السابقة؛ الأمر الذي جعل الغرور يتسرب إليه، ورغب في أن يصبح رئيس مجلس النواب، بل طالب بذلك.

 وفي الفترة الأخيرة ارتكب خطأ جسيمًا في حقه وحق الشعب والبلد بإستضافته للسفير الإسرائيلي حاييم كورين في منزله في القاهرة؛ مما أثار استياء زملائه في البرلمان، حتي ضربه النائب كمال أحمد بحذائه فور دخوله قاعة البرلمان .

وكانت آخر المصائب التي توالت علي توفيق عكاشة هي إصدار النائب العام المستشار نبيل صادق، قرار بإدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر؛ بسبب إتهامه في قضية تزوير شهادة الدكتوراه الخاصة به، إذ إن الوزارة تسلمت قرار المنع أدرج اسم المتهم على قوائم الممنوعين من السفر تنفيذًا لقرار النيابة العامة، وكانت النيابة العامة تسلمت ملف قضية تزوير توفيق عكاشة للدكتوراه لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده، واحتوى الملف على ما يفيد أن "عكاشة" اشترى وزور شهادة دكتوراه منسوبة لجامعة أميركية غير موجودة، وغير مقيد بها، بالإضافة إلى خطابات المجلس الأعلى للجامعات، وأيضا مذكرة وزارة الداخلية بعد تأكدها من خلال الجهات الرسمية في الخارج من كذب توفيق عكاشة وتزويره.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عكاشة يواصل إثارته ويواجه القضاء بتهمة تزوير الدكتوراه عكاشة يواصل إثارته ويواجه القضاء بتهمة تزوير الدكتوراه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya