عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا

الإعلامية أم كلثوم الحكمي
عسير ـ واس

فقدت الأسرة الإعلامية في السعودية، واحدة من أبرز الإعلاميات في منطقة عسير "أم كلثوم الحكمي" التي كانت أول مراسلة تلفزيونية سعودية في جنوب المملكة، حيث وافتها المنية الجمعة الماضية في منزلها في أبها، إثر سكتة قلبية.

أم كلثوم التي تعرف بين زميلاتها بـ"فراشة الإعلام" من مواليد 1395 وهي أم لسبعة أبناء، أربعة من زوجها الأول "ولدان وبنتان"، وثلاثة من زوجها الفنان فيصل شعيب "بنتان، وولد".
بدأت مشوارها الإعلامي كصحافية في عدد من الصحف المحلية ثم تنقلت بين القنوات السعودية، وكان آخرها قناة الثقافية.

وكانت بداية انطلاقتها كمراسلة تلفزيونية من محطة تلفزيون أبها في العام 1420ـ/2000، ومراسلة بالقناة الأولى لبرنامج "المملكة هذا الصباح"، تقدم تقاريرها من أبها، بعدها وعبر قناة الإخبارية عملت كأول مذيعة من الجنوب، تقدم النشرات الإخبارية، إلى جانب التغطيات المختلفة، ثم انتقلت لقناة الثقافية عام 1431 وقدمت من خلالها العديد من التقارير الثقافية.

برزت كوجه إعلامي منذ أكثر من 16 عاما، حيث أسهمت في تسليط الضوء على تراث منطقة عسير والفعاليات التراثية والوطنية والثقافية. وكان من أهم البرامج التي قدمتها برنامج "متاحف شخصية"، الذي سلطت الضوء من خلاله على العديد من المتاحف بمنطقة عسير، إضافة إلى برنامج "المنتصف" الذي كانت تستضيف فيه كل إثنين العديد من الشخصيات البارزة، وكانت تسعى من خلاله إلى إبراز الجانب الثقافي للمنطقة.

وعرفت أم كلثوم بحسها الوطني الكبير، إذ كانت تناشد دائما إخراج العمالة المجهولة من الوطن وتكثيف الحملات الأمنية عليهم، كما كانت تحذر من المتسولين ومن خطرهم على أمن الوطن، كما ركزت في كثير مما تكتب على الإشادة بدور رجال الأمن، كما كتبت عدة مقالات في الصحف السعودية.

ويصف زوجها الفنان فيصل الشعيب آخر لحظات حياتها قائلا: "أصيبت بسكتة قلبية الجمعة وحاولنا إنقاذها ولكن قدر الله كان أسرع، لحظتها كان مصحفها بجوار رأسها، والتلفزيون موضوع على قناة القرآن الكريم". يتحدث بألم "لها حكاية عشق كبيرة لمنطقة عسير".. يضيف: "عشقت الإعلام وأخلصت له وكانت تدين بالفضل للإعلاميين الكبيرين محمد التونسي ومحمد الماضي، وزملائها في محطة تلفزيون أبها".

وتقول عنها صديقتها الإعلامية سامية البريدي "لن تجد عسير امرأة بنشاطها وحبها للعمل الإعلامي، امرأة لا تعرف اليأس في حياتها، رغم ظروفها الصعبة إلا أنها كانت تحب الجميع".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا عسير تودع فراشة الإعلام أم كلثوم عن 42 عامًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya