الرباط-المغرب اليوم
دعت الوزيرة الفرنسية السابقة، رشيدة داتي الصحافيين الفرنسيين المتورطين في قضية ابتزاز المغرب إيريك لوران وكاترين كًراسيي، إلى التحلي بـ "قليل من الأدب" وترك العدالة تقوم بمهمتها.
وصنفت وزيرة "العدل" الفرنسية السابقة في حديث للقناة الإخبارية BFMTV، هذه القضية ضمن خانة القضايا "الخطيرة جدا"، معتبرة أن ما وقع هو أمر مشين.
وزادت، "لا يجب أن نستغرب فيما بعد إذا سمعنا أن الفرنسيين يمقتون الصحافيين"، مشيرة إلى الخطورة البالغة لما أقدم عليه الصحفيان الفرنسيان، في وقت تشهد فيه المنطقة تهديدات أمنية و"إرهابية".
وشددت داتي على أن الإغراءات لا يجب أن تنال من مهنة الصحافة، مذكرة بأن "إيريك" و"كاترين" اعترفا بأنهما طلبا من المغرب مبلغا ماليا مقابل عدم نشر كتاب جديد حول المملكة المغربية.
يُذكر أن المدعي العام الفرنسي قرر متابعة الصحفيان بتهمة الابتزاز، كما كلف ثلاثة قضاة بالتحقيق في الملف الذي أثار الكثير من ردود الأفعال المنددة بسلوك الصحافيين الفرنسيين الذين أنهيا مسارهما المهني بفضيحة من العيار الثقيل، تصرف فيها المغرب بطريقة وصفها الخبراء والمراقبون بالذكية التي تبعث رسائل مهمة تؤكد أن البلاد دولة مؤسسات وقوانين وليس مافيات وصفقات فساد.
وكانت دار النشر "Le Seuil" التي كانت ستنشر الكتاب، قد أعلنت الاثنين الماضي بشكل رسمي، أنها قررت عدم نشر كتاب ايريك لوران وشريكته كاترين كًراسيي، بعدما دمر الكاتبان الثقة التي يفترض توفرها بين الطرفين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر