الرباط-المغرب اليوم
في شراكة بين "المركز المغربي للدراسات والأبحاث وحقوق الإنسان والإعلام"، والمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، تم أمس الجمعة، تنظيم ندوة في المعهد العالي للإعلام والاتصال في الرباط، حول اتفاقية "سيداو"، وهي الندوة الافتتاحية لمشروع "دور الإعلام في إحقاق المساواة بين الجنسين بالمغرب",واعتبر علي كريمي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث وحقوق الإنسان والإعلام، أن هذا اللقاء يدخل ضمن مشروع سيمتد طوال السنة، من خلال عقد خمسة لقاءات بمدن مختلفة، تتوج في النهاية بدراسة حول مكانة المرأة في الإعلام العمومي، وخاصة الشق المتعلق بالمساواة، ستصدر على شكل دليل صحافي يجيب على أسئلة الصحافيين حول كيفية إعمال حقوق المرأة خلال تناولهم القضايا المتعلقة بها، مع إبراز فكرة المساواة بين الجنسين؛ إضافة إلى تكوين حوالي 25 صحافيا في هذا المجال, من جهتها أكدت نادية الكزومي، ممثلة المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، أهمية دور المندوبية في الحث على الانخراط في منظومة قيم حقوق الإنسان كما نصت عليها المعاهدات الإقليمية والدولية، والتي انخرط فيها المغرب، إضافة إلى تتبع وتقييم مدى مراعاة حقوق الإنسان في القطاعات العمومية, وتأتي الشراكة بين المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان والمركز المغربي للدراسات والأبحاث في حقوق الإنسان والإعلام كترسيخ لقيم المساواة في وسائل الإعلام.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر