الصحافيان الالمانيان ناشرا اوراق بنما فوجئا بحجم ردود الفعل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الصحافيان الالمانيان ناشرا "اوراق بنما" "فوجئا" بحجم ردود الفعل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحافيان الالمانيان ناشرا

الصحافيان الالمانيان باستيان اوبرماير وفريدريك اوبرماير
ميونخ - المغرب اليوم

اكد الصحافيان في يومية "سودويتشه تسيتونغ" الالمانية اللذان نشرا "اوراق بنما" انهما "فوجئا" بالضجة الناجمة عن التسريبات التي تزعزع حاليا عدة حكومات، كاشفين عن معلومات جديدة ستكون مدوية حسب قولهما.

واوضح احدهما باستيان اوبرماير (38 عاما) في مقابلة مع وكالة فرانس برس في مقر صحيفته في ميونيخ (جنوب) "لم اكن اتخيل قط هذا القدر من ردود الفعل، وان يتم تناول الموضوع بشكل واسع في التلفزيونات، وان نتلقى طلبات من اعلام العالم اجمع".

وحصلت الصحيفة، الثانية في المانيا من حيث الانتشار، على اكثر من 11 مليون وثيقة تخص مكتب "موساك فونسيكا" البنمي للمحاماة، سربها مصدر مجهول الاسم، تكشف الاسرار المالية لكثير من اصحاب المال والسلطة في العالم.

وتقاسمت الصحيفة الليبرالية اليسارية ثروة المعلومات هذه مع "الكونسورسيوم الدولي للصحافيين الاستقصائيين"، وادى الكشف الاحد عما سمي "اوراق بنما" حتى الان الى الاطاحة برئيس وزراء ايسلندا واستقالة مسؤول في الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ووضع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الارجنتيني ماوريسيو ماكري في موقع حرج.

اضاف زميله فريدريك اوبرماير (32 عاما) "بالكاد وصلنا الى نصف التسريبات المتوافرة" مضيفا "في الايام المقبلة ستنشر مواضيع تعني الكثير من الدول وستتصدر العناوين".

- تدمير بالمطرقة -

تحدث باستيان اوبرماير عن المعلومات الضخمة المرسلة الى الصحيفة التي تاسست غداة الحرب العالمية الثانية. وقال "نرى مختلف انواع الجرائم، نرى كيف تبيض كارتيلات المخدرات الاموال، نرى ان تجار السلاح متورطون، وان العقوبات (الاقتصادية) يتم تجاوزها (كحال سوريا) ونرى التهرب الضريبي".

اضاف "ان كان السياسيون يريدون فعلا انهاء ذلك فعليهم التحرك الان"، متابعا "نحتاج حقا الى تدمير نظام شركات الاوفشور بالمطرقة" لان "سياسة الخطى الصغيرة لا تكفي (...) فنحن نرى عبر هذه البيانات انها تتكيف وتبتكر الافكار" لتحويل الاموال باتجاه ملاذات ضريبية عند اتخاذ اجراءات وطنية.

لكن زميله فريدريك اوبرماير بدا اكثر تحفظا وقال "اعتقد ان الجميع يكثر في الكلام، لكن ما سينفذ في النهاية مختلف".في ما يتعلق بهوية مصدر السبق اكد انه يجهل "اسم" الشخص الذي سرب البيانات حول شركات الاوفشور "قبل اكثر من عام".

اضاف "لا ادري ان كان رجلا او امراة او مجموعة. اجهل هوية هذا الشخص" رغم "اننا تعارفنا قليلا في غضون عام".

لحماية مصدره رفض فريدريك الافصاح ان كان على علاقة مستمرة معه او كيف بدا رد فعله بعد صدور اولى التسريبات.لكن دوافعه واضحة و"اخلاقية" بحسب الصحافي الاستقصائي. فمصدره "يريد كشف هذه الجرائم. يبدو ان مصدرنا اطلع على كميات ضخمة من هذه البيانات فقرر انه ينبغي نشرها".

اضف زميله باستيان ان المصدر "يريد ان يوقف (مكتب المحاماة البنمي) موساك فونيسكا انشطته".

- التعاون مستقبل الصحافة -

باستيان كان متلقي الرسالة الالكترونية الاولى من المصدر الذي عرض عليه معلومات من دون توضيحات اضافية. قال "لا يسعنا التكهن باسباب الاتصال بنا نحن" عوضا عن اي صحيفة اخرى.بعد مرحلة "تشكيك" اولى، ادرك الصحافيان ان الوثائق الاولى التي بلغتهما اصلية، وقررا لاحقا تقاسم المعلومات مع صحافيين من العالم اجمع. واعتبر باستيان ان "مستقبل الصحافة (بالنسبة الى تسريبات بهذا الحجم) يكمن في التعاون الدولي" لاننا "اقوى دائما معا".

وتعتبر "سودويتشه تسايتونغ" التي تاسست في ميونيخ في 1945 احدى الصحيفتين المرجعيتين الكبريين في البلاد الى جانب فرانكفورتر الغيمين "تسايتونغ".وهي تبيع يوميا 368 الف نسخة، وتاتي ثانية في المبيعات في المانيا بعد صحيفة بيلد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافيان الالمانيان ناشرا اوراق بنما فوجئا بحجم ردود الفعل الصحافيان الالمانيان ناشرا اوراق بنما فوجئا بحجم ردود الفعل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya