دمشق ـ سانا
أقامت جمعية نادي المراسلين الشباب بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم فعالية لعرض إنجازاتها الإعلامية منذ بدء تأسيسها وحتى الآن وذلك في فندق الداماروز بدمشق.
وأكد وزير الاعلام في حكومة تسيير الأعمال عمران الزعبي أن جمعية نادي المراسلين شكلت تجربة رائدة إعلاميا لكونها تشكل عملا طوعيا يهدف إلى إظهار حقيقة الأحداث بعيدا عن التشويه والتضليل وخاصة في ظل الظروف التي تعيشها سورية لافتا إلى الدور المهم الذي يجب أن يلعبه الإعلام بجميع وسائله ليكون إعلاما وطنيا بامتياز يسهم في بناء الإنسان ويصون الوحدة المجتمعية.
زعبيوأشار وزير الإعلام إلى أن سورية تعرضت إلى هجمة إعلامية مغرضة بغية تفتيت المجتمع السوري وتجزئته والعمل على إضعافه وتقسيمه الأمر الذي يحمل الجميع مسؤولية الدفاع عن الوطن ليبقى عزيزا صامدا كل على طريقته الى جانب الجيش والقوات المسلحة مبينا أهمية التمسك بالمبادىء الأخلاقية والقيم المجتمعية والوقوف بثبات في وجه الهجمة التي تتعرض لها البلاد.
بدورها لفتت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة تسيير الأعمال الدكتورة كندة الشماط إلى أهمية انخراط المجتمع الأهلي في العمل الإعلامي وبناء كوادر قادرة على العمل مستقبلا في قطاعات الإعلام بمختلف أنواعه تجسد مفهوم العمل الإعلامي المبدع موضحة أن جمعية نادي المراسلين الشباب هي التجربة الأولى في هذا المجال لتكون مساهما فاعلا في كشف الادعاءات والزيف الذي يبثه الاعلام المغرض والشريك في سفك الدم السوري.
زعبي1من جهتها بينت رئيس مجلس إدارة الجمعية ميساء نعامة أن الجمعية كتجربة جديدة تعمل على حشد الطاقات الشابة لتكون شريكا في مكونات العملية الإعلامية السورية لافتة إلى أهمية تقديم الدعم الكافي للجمعية لتتحول إلى مؤسسة قادرة على حمل هموم الشباب وتحقيق طموحاتهم.
وتخلل العرض فيلم تسجيلي من إنتاج الجمعية عن الشهيد نزار الحسن الذي استشهد وزوجته وولداه في مدينة عدرا العمالية السكنية بريف دمشق جراء اعتداءات المجموعات الارهابية المسلحة على المدينة بداية العام الحالي.
حضر الفعالية التي تم فيها تكريم الاعلامية هيام حموي رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد والاديبة كوليت خوري وعدد من الإعلاميين والمثقفين وممثلون عن عدد من الجمعيات الأهلية.
يشار إلى أن جمعية نادي المراسلين الشباب أشهرت في شهر آذار من العام الماضي بهدف ترسيخ تقاليد إعلامية وثقافية واجتماعية جديدة .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر