الخلفي يُقر بحالات اعتداء على الصحافيين رغم محاولة منعها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الخلفي يُقر بحالات اعتداء على الصحافيين رغم محاولة منعها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخلفي يُقر بحالات اعتداء على الصحافيين رغم محاولة منعها

وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفي الخلفي
الرباط – المغرب اليوم

أقر وزير "الاتصال" الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي بوجود حالات اعتداء على الصحافيين رغم المجهودات المبذولة في هذا الصدد.
 
وبين الخلفي، الذي كان يتحدث، في الندوة الرابعة حول "تقييم حرية الإعلام في زمن الرقمي"، التي ينظمها مركز الأبحاث في العلوم الاجتماعية، الذي يرأسه عبد الله ساعف أن حالات الاعتداء على الصحافيين أصبحت قليلة في الآونة الأخيرة، إذ لا تتجاوز ست أو 10 حالات، لكنها غير مقبولة.
 
وكشف عن وجود 11 متابعة رسمية في حق مسؤولين، ورجال أمن بسبب الاعتداء على الصحافيين.
 
وأكد أن حرية الإعلام والصحافة في المغرب في تزايد، مبرزا أنه لم يتم مصادرة أي صحيفة أو إغلاق موقع إلكتروني أو حكم نهائي بسجن الصحافيين خلال هذا العام، كما أن القضايا، التي توبع فيها الصحافيون كانت الأحكام فيها إما بالبراءة أو غرامات معتدلة.
 
واعتبر أن العام الجاري ليس عاديا في حرية الإعلام في المغرب، مشيرا إلى إنهاء الورش القانوني الخاص بالصحافة والتوافق حول أغلب القضايا مع المهنيين.
 
ولفت إلى أن إنهاء الورش القانوني الخاص بالصحافة تم بفعل مقاربة تشاركية عميقة، أخذت الوقت الكافي، فضلا عن اعتماد المقاربة العلمية، التي فتحت افاقا جديدة للاشتغال، بهدف الوصول إلى صحافة حرة تقوم بدورها في البناء الديمقراطي لبلادنا.
 
وأوضح وزير الاتصال أن هذ العام شهد بروز التحدي الرقمي بشكل حاد، تمثل في انتشار الانترنت، حيث يوجد 13 مليون مغربي مشترك، و11 مليون حساب على الـ "فيسبوك"، و100 ألف مشترك في الموقع الاجتماعي "تويتر"، بالإضافة إلى وجود 204 من المواقع الإلكترونية المعترف بها.
 
وأبرز الخلفي أن هذه المؤشرات الرقمية التكنولوجية كلها تحدث وضعا جديدا، يفرض واقعا جديدا على مستوى التحدي المرتبط بالتعددية، "إذ لا مستقبل لإعلام حر من دون تعددية، التي ليست بمعنى تعدد المنابر، وإنما التيارات الفكرية، التي يجب أن تتنافس بطريقة ديمقراطية.
 
وأشار إلى أن جماعات المصالح والمال تريد تنميط الرأي العام وتأجيل الحق المشروع في الديمقراطية والتعبير عن الرأي، وهو ما يطرح تحديا حول ضرورة إيجاد معايير تضمن حرية الرأي والتعبير للجميع في الفضاء الرقمي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلفي يُقر بحالات اعتداء على الصحافيين رغم محاولة منعها الخلفي يُقر بحالات اعتداء على الصحافيين رغم محاولة منعها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya