الخلفي يؤكّد أنّ واقع الصحافة في المغرب سيشهد تقدمًا تدريجيًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الخلفي يؤكّد أنّ واقع الصحافة في المغرب سيشهد تقدمًا تدريجيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخلفي يؤكّد أنّ واقع الصحافة في المغرب سيشهد تقدمًا تدريجيًا

مصطفى الخلفي
الرباط - نعيمة المباركي

أوضح وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربيَّة مصطفى الخلفي، أنّ واقع الصحافة في المغرب يشهد تقدّمًا تدريجيًا، معترفًا بوجود عدد كبير من التحدّيات. مشيرًا إلى أنّ الاعتداء على الصحافيين ما زال مستمرا، وهو أمر اعتبره "مرفوضًا وغير مقبول"، لافتًا إلى أنّ "المشكل الأساسي الذي يعرقل تقدّم حرية الصحافة بالمملكة يعود إلى البيئة القانونيّة المتخلفة عمّا جاء به دستور 2011".
وأوضح الخلفي، خلال المناظرة التي نظمتها جريدة "هسبريس" المغربيَّة، بشراكة مع إذاعة "هنا صوتك"، الهولنديَّة، مساء السبت، في الرباط، بشأن "الممارسة الصحفية وسؤال الحرية بالمغرب"، أن إصلاح المشهد الإعلامي السمعي البصري، يعرف تطوّرًا تدريجيًا، مستندًا إلى إسقاط القضاء، خلال العام الماضي، لعدد من الدعاوى العمومية المرفوعة ضدّ الصحافيين، وتحفيظ قضايا أخرى، وصلت إلى 15 قضيَّة، وتسجيل عدد أقلّ من أحكام الغرامات.
وأشار إلى أنّ "هناك تحسّنًا ملحوظًا فيما يخصّ الإعلام السمعي البصري العمومي". مؤكّدًا أنّ الإرادة السياسيّة لإصلاح المشهد الإعلامي، في شقيّه، السمعي البصري والصحافة المكتوبة موجودة.
وبخصوص مشروع المجلس الوطني للصحافة، لفت إلى أنّ "هذا المشروع وباقي القوانين، سيتمّ إرسال مسوّداتها إلى فدرالية الناشرين، والنقابة الوطنية للصحافة المغربيَّة، من أجل الاطلاع عليها، وإبداء ملاحظاتها حولها، وسيتمّ إدماجها في مسوّدات مشاريع القوانين، قبل عرضها على الحكومة من أجل المصادقة عليها".
وأعلن أنّ وزارته ستعتمد قانونًا خاصًا بمنح الإشهار للمؤسسات الصحافيَّة شبيهًا بذاك المعتمد في فرنسا، والذي يقتضي أنّ يعطى دعمًا إضافيًا عن الدعم العمومي للصحف التي لديها مواردُ إشهاريّة ضعيفة، " كما أنّ المستشهرين سيكونون ملزمين بنشر قوائم الصحف التي تستفيد من الدعم، والمبالغ المالية التي تُدفع لها".
واعتبر مدير نشر يوميَّة "أخبار اليوم" توفيق بوعشرين، أنّ المشكلة الأساسية التي يعاني منها المشهد الإعلامي عمومًا "لا يكمن فقط في العقوبات السالبة للحريات، وإنما في استقلال القضاء، وكذا في عقلية القضاة، لأنهُ حينما تعرضُ عليه قضيَة من طرف النيابة العامَّة يضعهَا في إطار معين منذ البداية ويتعامل على أساسها". موضحًا أنّ "القاضِي حين يجدُ الوزير طرفًا في القضيَّة غالبًا ما يسيرُ نحو الإدانة، في حين أن الأصل هو البراءة، ولوْ أن القضاء كانَ مستقلًّا لما كانَ كلُّ هذا النقاش حول إصلاح أعطاب العدالة".
وبخصوص الإشهار، ذكر أنّ "الإشهار أضحى سلاحًا حقيقيًا في مقابل مقاولات إعلامية هشّة، حتى أنَّ المستشهر صار أعلى صوتًا في قاعات التحرير". وتابع "لقد أصبحنا أشخاصًا يخلقُون جرائد ومواقع لا هدف لها سوى محاربة الصحافيِّين، حيث لمْ تعد الدولة هي من تهاجمُ الصحافيِّين، لأنَّ هناك من عُهِد إليه بهذه المهمة".
 وأوضح رجلُ الأعمال المغربي كريم التازي، أنَّ الإشهار أصبح اليوم "أداة في يد النظام والسلطة، وأنّ هناك منابر إعلاميّة مغضوب عليها في المغرب لا تنالُ الإشهار، وإن كانت نسبة مبيعاتها مهمة، في حين يمتنع المستشهر عن دعم منابر يعتبرها مزعجة"، على حد تعبيره.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلفي يؤكّد أنّ واقع الصحافة في المغرب سيشهد تقدمًا تدريجيًا الخلفي يؤكّد أنّ واقع الصحافة في المغرب سيشهد تقدمًا تدريجيًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya