واشنطن ـ وكالات
تصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، لائحة متابعي شبكة CNN الدولية، لأهم عشر شخصيات وردت أسماؤهم في الأخبار لعام 2012، بموجب تصويت شارك فيه أكثر من 24 ألف شخص، لاختيار عشرة من أصل 20 شخصية تم اقتراحهم من قبل صحفيي الشبكة العالمية.
وحظي الأسد بهذا الاهتمام بسبب الحرب الأهلية التي اندلعت في سوريا، في شهر مارس/ آذار عام 2011، والتي قاربت على دخول عامها الثالث، وأودت بحياة ما لا يقل عن 20 ألف شخص، وتركت أكثر من 2.5 مليون آخرين في حاجة للمساعدات الإنسانية، وفق إحصائيات الأمم المتحدة.
وقد تولى بشار الأسد الرئاسة خلفاً لوالده حافظ الأسد، الذي شغل رئاسة الجمهورية السورية لمدة 29 عاماً، ويقاوم الأسد "الابن" الضغوطات الدولية المكثفة الداعية للتخلي عن منصبه، وقد صرح مؤخراً لإحدى القنوات الروسية بأنه "سيحيا ويموت في سوريا."
أما المرتبة الثانية في القائمة، فكانت من نصيب الرئيس المصري، محمد مرسي، الذي يعتبر مرشح حركة "الإخوان المسلمين"، لتولي منصب أول رئيس ديمقراطي لمصر، بعد انتخابات يونيو/ حزيران 2012، وتصدرت أخبار مرسي وقرارته التي أثارت جدلاً واسعاً، حول منع السلطة القضائية بإيقاف قراراته، العناوين الرئيسية لمختلف الصحف مؤخراً، ورغم تراجعه عن بعض السلطات، إلا أن الشارع المصري لا يزال يشهد احتجاجات اعتراضاً على مواقفه.
وجاء في المرتبة الثالثة على القائمة، بو تشيلاي، الرئيس السابق للحزب الشيوعي في الصين، والذي تورط بفضيحة سياسية عقب محاكمة زوجته بقتل أحد رجال الأعمال البريطانيين، ثم تلاه في القائمة الرئيس الحالي للحزب الشيوعي في الصين، تشي جينبينغ، الذي حل في المركز الرابع.
وبرز اسم جوزيف كوني خامساً في القائمة، حيث اشتهر على نطاق واسع بعدما ظهر في أحد الأفلام الوثائقية عبر موقع التواصل الإجتماعي "يوتوب"، وحظي الفيديو بأكثر من 74 مليون مشاهدة، لتنتشر قصة تجنيده للأطفال في أفريقيا، بعد نشره الرعب على مدى عقدين في كل من أوغندا وأفريقيا الوسطى.
وضمت المراتب الأخرى في القائمة كل من الفتاة الباكستانية، مالالا يوسفزاي، وصاحب أغنية "غانغام ستايل"، ساي، تلاه قبطان السفينة التي دمرت على الساحل الإيطالي، فرانسيسكو سكتينو، ومن ثم العداء البرازيلي، ألان أوليفييرا.
وكانت المرتبة العاشرة من نصيب زعيمة المعارضة في ميانمار (بورما السابقة) أونغ سان سوتشي، التي حصلت علي جائزة نوبل للسلام عام 1991، ولم تتمكن من الحصول عليها إلا هذا العام، بعد أن ظلت قيد الاحتجاز المنزلي لمدة 15 عاماً.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر