صحيفة غارديان تعتذر عن نشر عشرات التقارير المختلقة من مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صحيفة غارديان تعتذر عن نشر عشرات التقارير "المختلقة" من مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة غارديان تعتذر عن نشر عشرات التقارير

واجهة مبنى صحيفة غارديان البريطانية
لندن - المغرب اليوم

في مقال مطول بإمضاء إحدى أكبر محررات صحيفة غارديان البريطانية، لي غليندينينغ، وبعنوان: "مذكرة حول المراسل الذي خان ثقتنا" اعتذرت الصحيفة البريطانية الشهيرة لقرائها عن سلسلة من التقارير والحوارات والأخبار الصحافية التي تبين أنها "مُفبركة ومفتعلة" بإمضاء مراسلها في القاهرة جوزيف مايتون.

وقالت الصحيفة، التي عرجت أيضاً على ظروف تعاونها مع هذا المراسل، إن الشكوك خامرت الصحيفة في فبراير(شباط) الماضي في نزاهة وصدق المراسل لتتوجه إليه الصحيفة بإثبات ما يؤكد صحة المعلومات التي نشرتها الصحيفة بإمضائه، وفي غياب ردّ مقنع قالت الصحيفة إنها اضطرت إلى مراجعة 37 مقالاً مشبوهاً بين 2015 و2016، إلى جانب 7 مقالات أخرى كتبها بالاشتراك مع صحافيين آخريين، و20 مقال رأي نشرها على أعمدة الصحيفة بين 2009 و2015.

حوارات وهمية
وباتساع المراجعة، اضطرت الصحيفة إلى التعمق أكثر والتأكد من حوالي 50 حواراً صحافياً للمراسل نفسه، وتبين للجنة التي شكلتها غارديان لمراجعة صدق المواد المنشورة، أنها "مُفتعلة" إلى جانب اكتشاف أحداث زعم المراسل تغطيتها وحضورها، في الوقت الذي تأكد فيه للصحيفة أنه لم يفعل، ولم يواكبها إطلاقاً عند تحرير التقارير عنها.

وبمزيد من التحقيق والمراجعة قالت الصحيفة إن 13 مقالاً على الأقل نُشرت للمراسل في القاهرة، مُختلقة ومُفتعلة بشكل كامل، وتأكد رغم نفي المراسل، أنه أجرى حوارات ولقاءات صحفية وهمية، وأكدت بعض ا لأسماء التي أوردها الصحافي أنها لم تتحدث إليه أبداً ولم تلتقه أبداً.

وبالتعاون مع جهات تحقيق مستقلة ورغم مطالبة المراسل بتبرير موقفه وبعد رفضه، تأكد لصحيفة أن عشرات الاقتباسات والتصريحات التي نقلها المراسل، كانت مفتعلة ومفبركة من قبل الكاتب ولم تصدر عن جهات مسؤولة ولا عن جهات خاصة تحدث إليها كما زعم هذا الصحافي.

اعتذار
وبعد عرض طويل لسياسة الصحيفة في انتداب الصحافيين لديها والمتعاونين بالقطعة أو المراسلين من مختلف الاختصاصات ومن جميع أنحاء العالم، طلبت صاحبة المقال بالقراء بقبول اعتذارات المؤسسة الصحافية البريطانية العريقة، وذكرت بحرص فريقها الإداري والصحافي على تفادي مثل هذه الأخطاء في المستقبل، ولكنها تغافلت بالمناسبة عن الحديث عن أي أضرار حقيقية أو آثار سلبية لممارسة هذا الصحافي بسمعة الصحيفة في مصر، أو الاعتذار لمن يهمه الأمر في القاهرة عن هذه الممارسة أو قرائها في مصر والعالم العربي عن هذا التجاوز الخطير لأخلاقيات المهنة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة غارديان تعتذر عن نشر عشرات التقارير المختلقة من مصر صحيفة غارديان تعتذر عن نشر عشرات التقارير المختلقة من مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya