دعوى قضائية تتهم قناة الحافظ بإثارة الفتنة والدعوة إلى الحرب الأهلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعوى قضائية تتهم قناة "الحافظ" بإثارة الفتنة والدعوة إلى الحرب الأهلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوى قضائية تتهم قناة

الإسكندرية ـ هيثم محمد

تقدم محام سكندري، الأحد، بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، ضد كل من وزير الإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستثمار، للمطالبة بوقف بث قناة "الحافظ" الفضائية، والتي وصفها مقدم الدعوى بأنها أصبحت "منبرًا لإثارة الفتنة بين أطياف الشعب". وقال مقدم الدعوى الأستاذ طارق محمود أن مقدم برنامج "في الميزان" عاطف عبد الرشيد قد قام باستضافة المحاميان محمد العمدة ونبيه الوحش، وقد فوجئ المشاهدون أثناء الحلقة بالعمدة يكيل عبارات السب والقذف في حق المواطنين المصريين، ورموز المعارضة المصرية، الذين وصفهم بأوصاف لا تليق، إضافة إلى تحريض فئات من الشعب على النزول إلى الشارع يوم 25 كانون الثاني/يناير، مسلحين بالعصي، والاعتداء على المعارضيين لفصيل الإسلام السياسي، وهو ما يعد تحريضًا مباشرًا للاقتتال الداخلي بين أطياف الشعب الواحد، وتهديدًا للأمن والسلم الاجتماعيين، ودعوة إلى حرب أهلية. ووصف محمود في دعوته قناة "الحافظ" بأنها "أصبحت منبرًا لإثارة الفتنة بين أطياف الشعب الواحد وفصائله، فهي تأجج الفتنة الطائفية بين المسيحين والمسلمين، و تحرض على الانقسام بين أطياف الشعب المصري، و تقسمه إلى فصيلين علماني وإسلامي، وهو ما يؤكد سياسة هذه القناة المثيرة للفتنة، والتي تخالف كل مواثيق الشرف الإعلامي". وأضف محمود "إن القناة تجاهلت كل الأعراف والمبادئ التي يبنى عليها الإعلام الحر، معطية صورة سيئة عن الإسلام، بإتاحتها الفرصة لبعض مدعي العلم بالظهور على شاشتها، وتوجيه السباب والشتائم لمن يخالفهم الرأي، وهو ما يجعل هذه القناة مثيرة للفوضى والقلاقل، ومكدرة للسلم والأمن الاجتماعيين، متبعة سياسة تحريضية ضد بعض فصائل الشعب المصري، مما ينذر بنشوب حرب أهلية بين أفرد الوطن الواحد، و تؤكد على هذا أغلب الرسائل التي تظهر على الشريط الإعلامي للقناة، والتي تستجيب إلى تلك الدعوات، و تدعو إلى القتل والتعدي على معارضي فصائل الإسلام السياسي". وتابع محمود قائلاً "إن تلك القناة نجحت في توصيل سياستها التحريضية، التي تعد منهجًا لمن يشاهدها، حيث تقوم بإجراء مكالمات مفبركة ومبتورة، يتم الاتفاق عليها سلفًا، وأغلبها يذاع من داخل الاستوديو، هدفها الوحيد هو التحريض على كل رموز المعارضة والإعلام، بما يخلق جوًا ملتهبًا في الشارع المصري، سيؤدي إلى تأجيج الفتنة، مما يجعل من تلك القناة سببًا رئيسًا لإثارة الفوضى والتحريض عليها، وسقوط البلاد إلى هاوية الحرب الأهلية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوى قضائية تتهم قناة الحافظ بإثارة الفتنة والدعوة إلى الحرب الأهلية دعوى قضائية تتهم قناة الحافظ بإثارة الفتنة والدعوة إلى الحرب الأهلية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya