الطهطاوي ينتقد تطاول الإعلاميين على الرئيس مرسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الطهطاوي ينتقد "تطاول" الإعلاميين على الرئيس مرسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطهطاوي ينتقد

القاهرة ـ سمية إبراهيم

  انتقد رئيس ديوان رئيس الجمهورية، السفير محمد رفاعة الطهطاوي، الثلاثاء، الطريقة التي يتحدث بها بعض الإعلاميين عن الرئيس محمد مرسي، واعتبرها "تطاولاً"، وذلك خلال ظهوره في برنامج  "جملة مفيده "، الذي تقدمه مني الشاذلي على قناة "إم بي سي مصر"، فيما كشف الإعلامي يوسف الحسيني، في فقرة ثانية من البرنامج، تفاصيل هروبه بسبب تهديدات بالقتل تلقاها على الهواء مباشرة.  دعا الطهطاوي إلى "احترام مقام الرئاسة في الحديث"، مشيرًا إلى أن "بعض الإعلاميين لم يكن يجرؤ بانتقاد الرئيس السابق حسني مبارك، وبينما في العهد الحالي حرية إعلامية، إلا أن وجود الرئيس مرسي هدد المزايا التي كانوا يحصلون عليها من استبداد النظام السابق". وأشار الطهطاوي، إلى أن "هؤلاء(الإعلاميين) تجاوزوا الرأي إلى السباب، وهذا يتطلب صبرًا هائلاً"، فيما قال "هناك فارق بين الرأي والسباب، والسباب يطاله القانون، والرأي يُحترَم.. بعض الإعلاميين يتجاوزون في هذا العهد، على عكس ما كان يحدث أيام مبارك..هم يتطاولون بشكل يحتاج إلى صبر هائل حتى يتحمله الرئيس". وأضاف:"هذا العهد فيه ديمقراطية وحرية رأي أكثر من أيام مبارك.. نحن في طريقنا إلى إقرار دولة يُحتكَم فيها إلى الديمقراطية الشعبية، وهذه المسألة تهدد كثيرين ممن اعتادوا على الحصول على مزايا من الاستبداد". في سياق منفصل، استضافت منى الشاذلي، الإعلامي يوسف الحسيني ليحكي تفاصيل ما حدث له، وهروبه بسبب تهديدات بالقتل تلقاها على الهواء مباشرة، كما كان للإعلامية هبة عز العرب قصة أخرى بشأن هامش الحريات الإعلامية. الحسيني قال إنه اختبأ في 3 بيوت، أحدها لشخص لا يعرفه، وعاش معه قصة فيلم "في بيتنا رجل"، الذي قام ببطولته نور الشريف.وأضاف، خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة"، قائلاً:"الرجل الذي أخفاني أيقظ زوجته، وقدم لي العشاء ونمت في غرفة ابنته، وذلك كله بعد أن نقلت أمي وأختي خوفًا من أن يتعرضا إلى الخطر". وأكد الحسيني، أن السر وراء تهديده بالقتل أنه "لا يمكن أن يتم إثبات خطأ قانوني" في انتقاده، قائلاً:" أنا لا أشتم أحدًا ولا أحرض على قتل أحد، كلامي كله بالقانون، لذلك كان السبيل الوحيد لإسكاتي هو التهديد بالقتل". ومن حديث الإعلاميين إلى خبراء الاقتصاد، استضافت منى الشاذلي الخبيرين الاقتصاديين سعد هجرس، وسالم وهبي اللذين تناولا بالتحليل قرار الرئيس محمد مرسي بزيادة الضرائب على بعض السلع والخدمات، والذي تم إلغاؤه بعد إصداره بساعات. وأشار هجرس،  إلى أن "ما حدث بالأمس كشف الستار عن العديد من ظواهر الخلل، وأولها التخبط في صنع القرار، وهو ما عكسه توقيت إصدار القرارات وإلغائها، بالإضافة إلى تكرار ظاهرة التراجع عن القرارات، فتلك هي المرة الخامسة التي يتراجع فيها الرئيس عن قراراته، ما يستدعي الوقوف عند هذا الأمر وتحليله". وأشار هجرس، إلى أن "الظاهرة الثالثة تكمن في تبرير الشيء وعكسه"، بينما الظاهرة الرابعة تتعلق بموقف حزبي "الحرية والعدالة"، و"النور"، فهي المرة الأولى التي "نشهد فيها اعتراض الحزب الحاكم على قرارات رئيسه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطهطاوي ينتقد تطاول الإعلاميين على الرئيس مرسي الطهطاوي ينتقد تطاول الإعلاميين على الرئيس مرسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya