الإبراشي يصف صلاح عبد المقصود بوزير الأكاذيب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإبراشي يصف صلاح عبد المقصود بوزير الأكاذيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإبراشي يصف صلاح عبد المقصود بوزير الأكاذيب

القاهرة ـ وكالات

  استضاف الإعلامي عمرو الليثي، مقدم برنامج "90 دقيقة" زميله وائل الابراشي في الاستوديو لطرح مسألة حرية الإعلام المتداولة بكثرة في الآونة الأخيرة عبر وسائل الإعلام المصرية، كما استضاف بمداخلة هاتفية وزير الإعلام المصري صلاح عبد المقصود لتناول الموضوع ذاته. لكن الأحداث المأساوية التي شهدتها أسيوط حيث اصطدمت حافلة تقل أطفالاً الى مدرستهم بقطار، أودى بحاية 50 شخصاً على الاقل معظمهم من هؤلاء الأطفال، ألقت بظلالها على القضية المطروحة. فحين كان الوزير يتحدث مؤكداً ان الحكومة "مع حرية الإعلام"، قاطعه الابراشي قائلاً "حكومة قتلة الأطفال"، ليتدخل الليثي داعياً زميله الى التزام الصمت كي يتسنى للوزير عبد المقصود إيصال فكرته. من جانبه رد الوزير بالقول ان "حكومة (هشام) قنديل لا تقتل الأطفال"، مشدداً بالقول للابراشي "نحن لا نقتل الأطفال فهم أولادنا وفلذات أكبادنا، ونحن نحزن عليهم ونعتبرهم كأولادنا بالضبط .. فلا تزاود علينا في ذلك يا سيد وائل". وأضاف صلاح عبد المقصود انه "يكفي ان رئيس الحكومة مع مجموعة من الوزراء انتقل على الفور الى مكان الحادث"، لمواساة من فقدوا فلذات أكبادهم كما جاء على لسانه. كما قال انه "يكفي ان رئيس الدولة بنفسه أعلن الحداد وواسى المصابين". وهنا قاطع الابراشي الوزير سائلاً "وهل هذا هو المطلوب يا سيادة الوزير ؟ ألا يسير القاتل أحيانا في جنازة من قتله ؟"، ليتهم عبد المقصود محدثه بقوله "أنت أيضاً قاتل وتمشي يجنازة المصريين بسبب كلامك"، فأجابه الابراشي مباشرة "بل أنت القاتل. اعطني صلاحياتي .. فأنت عضو في حكومة تقتل الاطفال وتطالب الإعلام بهدنة"، واصفاً إياها لاحقاً بالصمت. واشار الوزير الى ان الحكومة تحملت مسؤوليتها السياسية، وان وزير النقل "الرجل المحترم" تحمل مسؤوليته السياسة واستقال على الفور، فرد الإعلامي قائلاً ان هذا هو الأسلوب المعتمد وهو "البحث عن كبش الفداء". حينها طلب الوزير من الابراشي ألا يزايد عليه مما استفز الأخير ليرد "كل من يكلمك ترد عليه بألا يزايد ؟ وهل أنت من يمتلك تذاكر الوطنية ؟"، فأجاب الوزير "نعم أنا وطني وأطلب من الإعلام التعقل وإعلاء المصلحة الوطنية والتوقف عن الكذب والافتراء" ليتوجه الابراشي للوزير مقسماً بالله "حضرتك وزير الأكاذيب. ان من يتحدث أمامي وزير الأكاذيب". وأعلن صلاح عبد المقصود ان الحكومة تدعم "الإعلام الشريف" وتؤيده وتقف وراؤه بكل قوة، وفقاً لتسجيل منتشر على .مواقع التواصل 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبراشي يصف صلاح عبد المقصود بوزير الأكاذيب الإبراشي يصف صلاح عبد المقصود بوزير الأكاذيب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya