أسماء مصطفى توضح أن دستور 2014 الأقوى في تاريخ مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسماء مصطفى توضح أن "دستور 2014" الأقوى في تاريخ مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسماء مصطفى توضح أن

الإعلامية أسماء مصطفى
القاهرة - إسلام خيري

كشفت الإعلامية أسماء مصطفى، أن دستور عام 2014 هو الأقوى في تاريخ دساتير مصر؛ من حيث حفظ حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، لكن بعض القرارات الموجودة حاليًا تنافي ذلك تمامًا معه، لذلك لا بد من تعديلها فورًا.

وأوضحت "أسماء" خلال حلقة اليوم، الثلاثاء، من برنامج "نهار جديد" الذي تقدمه عبر فضائية النهار، أن وزارة التربية والتعليم كانت قد أصدرت قرارًا بالدمج في المدارس، بحيث يندمج الطلاب الذين يعانون من قدر من مرض التوحد مع أقرانهم في المدرسة، باعتبار ذلك حق من حقوقهم، و"ده شيء جميل طبعا"، لكن القرار التالي الذي ينص على كتابة نوع الإعاقة التي يعاني منها الطالب في شهادة نجاحه بالمرحلتين الابتدائية والاعدادية؛ فهذا يعني أن الوزارة تقضي على مستقبل هذا الطالب.

وعرضت مذيعة النهار صورة لشهادة طالب يعاني من قدر من مرض التوحد، حاصل على مجموع درجات 98%، لكن شهادة نجاحه مختومة بجملة "إعاقة ذهنية"، حيث لفتت إلى أن مثل هذا القرار لا بد من إلغائه، لأنه سيمثل عائقًا لهذا الطالب عندما يكبر ويبدأ البحث عن فرصة عمل، مضيفةً "ده عار على وزراة التعليم.. انتوا حطمتوا معنويات الطلاب دول.. وكأنه مكتوب في الشهادة أنه مع إنك ناجح ومتفوق فإنت معاق.. لازم القرار ده يتلغي فورًا.. مصيبة سودة لو كان بيتكتب في شهادات تانية".

وأكّدت "أسماء" أنه لابد من إعادة تأهيل الشباب الذين ارتكبوا أخطاء في فترة ما من فترات حياتهم، مثل معتقل الـ"تي شيرت" الذي ارتكب خطأ سيتوجب سجنه لمدة عامين؛ وأخذ عقابه بالقانون، لكنه خرج بحكم القانون أيضًا، لذلك لا بد من إعادة تأهيله ودمجه مع المجتمع، هو وغيره من أقرانه، حتى لا يعودوا مرة أخرى للجماعات المتطرفة التي تستغل الشباب صغار السن، قائلةً "لازم ناخد بإيديه وايدين اللي زيه وننوّر بصيرته..لكن ما نقفلش عليه الباب عشان ارتكب خطأ ما ونقوله خليك قاعد مكانك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماء مصطفى توضح أن دستور 2014 الأقوى في تاريخ مصر أسماء مصطفى توضح أن دستور 2014 الأقوى في تاريخ مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya