الرباط_ المغرب اليوم
تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، شارك عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، اأمس الجمعة بمراكش، في اجتماع لمدراء الوكالات الفضائية العالمية المنظم حول موضوع “مساهمة التكنولوجيات الفضائية في تفعيل اتفاقات الكوب” بحضور صلاح الدين مزوار، رئيس كوب22، و سيغولين روايال، وزيرة البيئة والطاقة والبحر الفرنسية.
وذكر بلاغ لإدارة الدفاع الوطني، أن هذا الاجتماع، الذي نظمه المركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي ومركز الدراسات والبحوث الفضائية بالمملكة المغربية، بتعاون مع المركز الوطني للدراسات الفضائية الفرنسي، عرف مشاركة مدراء وممثلي الوكالات والمنظمات الفضائية لعدد من البلدان، تنتمي لكل جهات العالم. وشدد السيد لوديي في كلمة افتتاحية على دور التكنولوجيات الفضائية في تحليل مصادر التغيرات المناخية وعلى أهمية التعاون الدولي في هذا المجال ، مبرزا ضرورة استفادة القارة الإفريقية من الإمكانات التكنولوجية التي يوفرها رصد الأرض في هذا المجال، وخاصة في ما يتعلق بترشيد تدبير الموارد المائية وتحسين القيمة المضافة للقطاع الفلاحي.
وأتاح هذا الاجتماع للوكالات الفضائية العالمية، الثالث من نوعه بعد اجتماع مكسيكو في 2015 ونيو دلهي 2016، فرصة لممثلي الوكالات الفضائية لتسليط الضوء على الإنجازات والتقدم اللذين تم تحقيقهما من أجل دعم جهود المجتمع الدولي في مجال مكافحة انعكاسات التغيرات المناخية، وكذا سبل وأدوات العمل التي يتعين وضعها من أجل تقوية الإطار العملياتي للتشاور والتبادل من أجل تقاسم المعلومات والمعطيات والممارسات الفضلى.
وخلص البلاغ إلى انه في اعقاب هذا الاجتماع، تم توزيع مشروع بيان على المشاركين، عبر فيه ممثلو الوكالات الفضائية عن عزمهم على التعبئة، بتشاور مع المستعملين، من أجل توحيد الجهود بهدف ضمان توفير المعطيات الضرورية، وخاصة في مجال الهيدرولوجيا الفضائية، وضمان استمرارها واقتراح مهام جديدة للمساهمة في مكافحة الاختلالات المناخية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر