سميرة الفيزازي سيدة الطقس التي افتقد الجمهور المغربي طلّتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سميرة الفيزازي "سيدة الطقس" التي افتقد الجمهور المغربي طلّتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سميرة الفيزازي

الإعلامية سميرة الفيزازي
الرباط ـ المغرب اليوم

افتقد المشاهدون المغاربة طلة "سيدة الطقس"، سميرة الفيزازي، على شاشة القناة الأولى، وهي تقدم أحوال الطقس بابتسامة لا تفارق محياها. فقد نقشت سميرة الفيزازي اسمها في أذهان المغاربة منذ عام 1984، من خلال تقديمها النشرة الجوية في القناة الأولى المغربية، عاصرت أجيالا من النساء، والرجال شاركوها خدمة تقديم النشرات الجوية، إلى أن أصابها قبل سنوات المرض، وأقعدها عن العمل.

وولدت سميرة الفيزازي في منزل بسيط في حي لعري الشيخ في مدينة الناظور، وترعرعت في أحضان أسرة محافظة، من أم مكافحة، وأب صارم في تربية أبنائه على الجد والانضباط، كانت سميرة البنت البكر، والوحيدة وسط أشقائها الذكور، وتلقت الفيزازي تعليمها الابتدائي، والثانوي في مسقط رأسها في الناظور، لتلتحق بعد حصولها على شهادة الباكالويا بالعاصمة الرباط من أجل إكمال مسارها الجامعي، لكنها انجذبت بمهنة المتاعب قبل إكمال مشوارها العلمي، إذ اشتغلت في القناة الأولى مقدمة لنشرة أحوال الطقس، بعد خضوعها لتدريب في مجال الإعلام والتواصل.

بعد ظهور سميرة على الشاشة الصغيرة، استأنس مشاهدو القناة الأولى إلى وجهها البشوش، ولفتت انتباه المهندس عبد العالي الزروالي، الذي قرر الارتباط بها، إذ وافقت عليه، بعد أشهر قليلة من مفاتحته لها في موضوع الزواج.

وكانت نقطة الالتقاء الوحيدة بين الفيزازي، والزروالي هي الماء، إذ بينما كانت هي تقضي يومها في انتظار الغيث والماء،  كان زوجها يرابط في مختبر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وهو يحلل، ويتفحص صبيب المياه، لذا ظل كل طرف يمد الآخر بما جد في عالم الماء.

بعدها بسنوات رزقت سميرة، وزوجها ببنتين، هبة، ولينا، اللتين تواصلان تعليمهما العالي غير بعيد عن تخصص والديهما.. إذ إن "لينا" تدرس علوم الإعلام في العاصمة الفرنسية، أما "آية" فحلم الهندسة لا يفارقها.

وفي عام 2012 اكتشفت سميرة إصابتها بسرطان الثدي، فأعلنت الحرب عليه، إلا أنه غيبها عن الشاشة لنحو أربع سنوات، تحولت خلالها من امرأة تعيش تفاصيل حياتها، إلى مصابة بمرض خبيث، تصارعه من أجل أن لا يفتك بجسدها، الشيء الذي كلفها الكثير، خصوصا المعاناة الجسدية.

ولاتزال سميرة إلى يومنا هذا تواصل مسيرتها مع المرض، وتخضع للعلاج، إذ ترقد، حاليا، في مصحة خاصة في الرباط، بعدما  تدهورت حالتها الصحية من جديد، وعلى نحو مقلق، لكنها على الرغم من ذلك تقاوم، وكلها أمل في الحياة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سميرة الفيزازي سيدة الطقس التي افتقد الجمهور المغربي طلّتها سميرة الفيزازي سيدة الطقس التي افتقد الجمهور المغربي طلّتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya