بطلة تحدي القراءة 2018 سلطت الأضواء على رشيد شو في ثوبه الجديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بطلة "تحدي القراءة 2018" سلطت الأضواء على "رشيد شو" في ثوبه الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بطلة

برنامج "رشيد شو" في موسمه السادس
الرباط - المغرب اليوم

تفاعل الشعب المغربي، مع الحلقة الأولى من برنامج "رشيد شو" في موسمه السادس، والتي استضاف من خلالها رشيد العلالي الطفلة مريم أمجون (9 سنوات)، المتوجة أخيرا بلقب "تحدي القراءة العربي 2018" بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أشاد جل المتتبعين بالطفرة النوعية التي شهدها البرنامج في نسخته الجديدة، بعد اختار العلالي نسقا جديدا في التعامل مع الأحداث والضيوف، تماشيا مع ما "يطلبه المشاهدون".

هذه الحلقة المتميزة التي سلط من خلالها العلالي، الأضواء على "التعليم المغربي" أعادت بحسب جل المهتمين، الأمل للمغاربة، عبر نموذج الطفلة " مريم أمجون " التي أكدت بما لا يدع مجالا للشك، أن مقولة " من جد وجد ومن زرع حصد" تبقى فعالة تماما، إذا ما توافرت شروط ضرورية، من قبل دور الأسرة في حث وتحفيز أبنائها على التحصيل وحب الدراسة، علاوة على دور "المدرسة" التي لابد لها أن تنسلخ عن كل أساليب العنف والترهيب، وهو النموذج الحسن الذي قدمه المدرس هشام الفقيه، الذي تحصل أخيرا على وسام ملكي، كتتويج لكل المجهودات التي قام ويقوم بها في مؤسسة تعليمية عمومية تقع في أقصى المغرب العميق، وتحديدا بمنطقة الريف العزيز، حيث أسهم بشكل فعال في تقديم صورة مشرفة وراقية جدا عن النموذج الذي ينبغي أن يتحلى به رجال ونساء التعليم، سيما في هذه الظرفية التي يعيش فيها التعليم المغربي نكوصا وتراجعا غير مسبوقين.

كما عاش الجمهور المغربي من خلال هذه الحلقة المتميزة، لحظة عرفان جميلة جدا، بحضور هرم من أهرامات المسرح والتلفزيون المغربي، والأمر يتعلق بالفنان المبدع نور الدين بكر، الذي قدم الشيء الكثير للفن المغربي، قبل أن يختفي من دون سابق إنذار عن الساحة، والمناسبة كانت سانحة بالنسبة لبكر كي يمرر عديدا من الرسائل القوية لكل المسؤولين عن الثقافة والتلفزيون المغربيين، من أجل رد الاعتبار للرواد الذين يرزح أغلبهم تحت رحمة ظروف اجتماعية قاسية في صمت.

وبهذا يكون العلالي قد وضع قطيعة تامة مع ما ألفه المشاهد المغربي خلال المواسم الماضية، حيث أكد في تصريح لـ " أخبارنا " أنه سيعمل خلال الحلقات القادمة على مناقشة عدد من القضايا المجتمعية، وفق منهج ينهل من الجد، ولا يخلو من طابع الفكاهة، بحضور شخصيات جديدة، فاعلة في المجتمع، مع تخصيص حيز مهم للمواهب الشابة التي أضحى لها منبر لتفجير طاقاتها.

قد يهمك ايضا :العلالي يعلن عن تاريخ بث الحلقة الأولى من برنامج "رشيد شو"

ابتسام تسكت تذرف الدموع في برنامج "رشيد شو"

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطلة تحدي القراءة 2018 سلطت الأضواء على رشيد شو في ثوبه الجديد بطلة تحدي القراءة 2018 سلطت الأضواء على رشيد شو في ثوبه الجديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya