الرباط - المغرب اليوم
احتفت المنابر الإعلامية في مدينة مليلية، بأشهر ''جاسوس'' في تاريخ إسبانيا، والذي وصفته ب''الصيد الاستخباراتي الثمين''، في إشارة منها إلى المقدّم الحضري محمد الخولالي، الذي كانت عمالة الناظور قد عزلته من مهامه في سنة 2015 بعد تورّطه في ارتكاب قضايا إجرامية وارتكابه لأفعال مخلة بالنزاهة والاستقامة.''المقدم الجاسوس''، الذي قالت صحافة مدينة مليلية إنه وفّر لوكالات الاستخبارات الإسبانية معلومات دقيقة عن تنظيم ملف التطرّف في المغرب، لم تتم الإشارة إلى سوابقه القضائية وموجبات طرده من مهمة '' مقدم حضري''، والتي هي بالمناسبة ''مهمة ميكرو فيزياء السلطة''، أي أصغر ذرة في منظومة العمل الأمني وتراتبية السلطة في المغرب، وفي تعليق على ''الصيد الاستخبارتي الثمين''، أكد مصدر مطلع بأن عون السلطة المذكور اشتغل لمدة محدودة في الدائرة الحضرية الأولى في مدينة الناظور، قبل أن يتم فصله نهائيا من العمل بعد أعقاب تقديمه أمام العدالة في يناير 2014، لتورطه في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله، وهي الأفعال الجنائية التي أدين من أجلها ابتدائيا بسنة حبسا نافذا.وأضاف المصدر، أنّ ''المقدم الجاسوس'' أحيل في مناسبة ثانية على أنظار العدالة من أجل إساءة استعمال الوثائق التعريفية للغير بغرض تنظيم الهجرة غير الشرعية، كما كان أيضا موضوع شكاية بالقذف والإهانة تقدم بها في مواجهته ضابط شرطة بالناظور، وذلك بعدما نشر شريط فيديو ينسب لهذا الأخير تهمة زائفة، وهي القضية التي لازالت معروضة حاليا أمام أنظار القضاء، مختتمًا أنّ ''جيمس بوند'' الصحافة الإسبانية، كان آخر اتصال له بـ ''الملفات الأمنية''، خصوصا شواهد السكان ومراقبة البناء العشوائي، كان في سنة 2015، وهو تاريخ عزله من العمل بعد تورطه في قضايا إجرامية وإدمانه على مختلف أنواع المخدرات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر