الإعلامية ريهام سعيد كانت في منزل النملة قبل القبض عليه ووفاته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإعلامية ريهام سعيد كانت في منزل "النملة" قبل القبض عليه ووفاته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلامية ريهام سعيد كانت في منزل

ريهام سعيد
القاهرة - المغرب اليوم

أكد جيران "حامد النملة"، العامل الذي توفّي إثر أزمة قلبية تعرض لها أثناء التحقيق معه في قسم شرطة المنزلة، عقب اتهام زوجته إياه بالتحرش بابنتهما الطالبة في الصف الثالث الثانوي، في قرية العزيزة التابعة إلى مركز المنزلة في محافظة الدقهلية، أن الإعلامية ريهام سعيد قامت بالتصوير مع زوجته بعد أن طالبتها بتحرير محضر في مركز الشرطة أولا.

وتقدمت "أم.هاشم.س.أ"، 53 عاما، ربة منزل ومقيمة في قرية العزيزة التابعة إلى مركز المنزلة ببلاغ تتهم فيه زوجها "حامد حامد النملة"، 62 عاما، عامل ومقيم في ذات القرية، بمداومة التعدي عليها بالضرب ومحاولته التحرش بنجلتهما "ولاء".

من جانبه، أكد محمد عوض، أحد جيران المتوفّى، في تصريحات لـ"التحرير"، أن الجميع يشهد للمتوفى بحسن السمعة والأخلاق، وأنه لا يترك صلاة، وكان يعمل في تجارة الألبان والجبن، متابعا: "كنت زميل نجله أثناء فترة الابتدائية والإعدادية ولم أسمعه يتلفظ بلفظ خارج أو كلمة سيئة".

"ريهام سعيد السبب"، بهذه الكلمات بدأ يسري طاهر، حديثه متابعا: "زوجة عم حامد حررت ضده بلاغا في المركز، علشان ريهام سعيد تصور معاها، والراجل خاف من الفضيحة ومات بسكتة قلبية أثناء التحقيق معه في المركز".

وأضاف: "أهالي القرية يؤكدون أن ريهام سعيد مقدمة برنامج "صبايا الخير" هي مَن طلبت من الزوجة الذهاب إلى قسم الشرطة وتحرير محضر لكي تقوم بالتصوير معها وإظهار شكواها في برنامجها".

من جانبه، رفض يوسف محمد النملة، نجل شقيق المتوفّى التعليق على وفاة شقيقه، قائلًا: "كفاية اللي حصل، مش هنتكلم لا للصحافة ولا القنوات".

كان مركز شرطة المنزلة استدعى "حامد النملة" وأثناء سؤاله ظهرت عليه علامات إعياء شديدة وقيء دموي من فمه، وقرر شفاهة أنه مريض بالقلب والكبد والضغط، وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى المنزلة المركزي.

وتم عمل الإسعافات اللازمة له إلا أنه توفي عقب ذلك، وبسؤال شاهد الواقعة شقيق زوجته "عوض.س."، 62 سنة، ترزي، أنكر ادعاء الشاكية وقرر بوجود خلافات بين شقيقته وزوجها، وأضاف عوض أن المتوفى كان يعاني من أمراض مزمنة.

وورد تقرير مفتش الصحة للمتوفى يُفيد بأن سبب الوفاة أزمة قلبية فجائية نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية أدى إلى توقف عضلة القلب، ولا توجد شبهة جنائية، وتحرر عن ذلك المحضر رقم "7517/2016" إداري المنزلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية ريهام سعيد كانت في منزل النملة قبل القبض عليه ووفاته الإعلامية ريهام سعيد كانت في منزل النملة قبل القبض عليه ووفاته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya