الفوتوشوب أحدث أسلحة معارضي الزعماء حول العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الفوتوشوب" أحدث أسلحة معارضي الزعماء حول العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تحت شعار "كل شيء مباح"
واشنطن ـ المغرب اليوم

في عصر الفوتوشوب والفلاتر ومواقع التواصل الاجتماعي، فالكثير منا لا يستطيع رؤية  التلاعب في الصور فتصبح المواضيع أقل حجمًا وأكثر سلاسة، أما في حالة "سناب شات"، فتتحول الصور من صور أشخاص إلى جراء صغيرة، ومع ذلك، فهناك سلالة جديدة من أدوات التلاعب في الفيديو والصوت، حققت المستحيل من خلال التقدم في الذكاء الاصطناعي ورسومات الكمبيوتر والتي من شأنها تخلق لقطات تبدو واقعية للشخصيات العامة يمكنها أن تفعل أي شيء.

على سبيل المثال، ترامب يعلن ميله للرياضات المائية، وهيلاري كلينتون تكشف أنها تحافظ على تأمينها في قبو النبيذ، وتوم كروز اعترف أخيرا أنه بروني.. هذا هو مستقبل الأخبار المزيفة، لقد قيل لنا منذ زمنًا طويلا أن لا نصدق كل ما نقرأه، ولكن سرعان ما سيكون علينا أن نتساءل عن  ما نراه ونسمعه أيضًا، ففي الوقت الراهن، هناك العديد من فرق البحث تعمل عل تحليل مختلف العناصر البصرية والصوتية للسلوك البشري، وقد تم تطويرها البرمجيات في جامعة "ستانفورد" القادرة على التلاعب لقطات الفيديو للشخصيات العامة للسماح لشخص آخر بالتحكم فيما يقولون - فتقوم البرمجيات بنقل تعبيرات الوجه من شخص لشخص آخر مع تغير وإضافة بعض الكلمات، وأظهر فريق البحث التكنولوجيا الخاصة بهم من قبل أشرطة الفيديو العرائس من جورج بوش، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، من تلقاء نفسها، Face2Face  ومع ذلك فان ألعوبة نقل الوجه بتعبيراته " فيس تو فيس" هي ممتعة لخلق الميمات ومسلية في وقت متأخر من المضيفين حواري ليلا.
 
ويعمل فريق بحث في جامعة ألاباما في برمنجهام على انتحال الصوت، مع 3-5 دقائق من صوت الضحية - تؤخذ مباشرة أو من أشرطة فيديو "يوتيوب" أو البرامج الإذاعية - فيمكن للمهاجم خلق صوت توليف الزى يمكن أن تخدع كل من البشر وأنظمة الأمن البيومترية الصوت المستخدمة من قبل بعض البنوك والهواتف الذكي، كما  يمكن للمهاجم التحدث إلى ميكروفون وسوف البرنامج تحويله بحيث الكلمات سليمة كما يتم التحدث بها من قبل الضحية - سواء كان ذلك عبر الهاتف أو على برنامج إذاعي.

وقد طورت شركة ليريبيرد الكندية قدرات مماثلة، والتي تقول أنها يمكن أن تستخدم لتحويل النص على الفور "قراءة" من قبل أصوات شهيرة أو لشخصيات في ألعاب الفيديو، وعلى الرغم من أن نواياها قد تكون ذات معنى جيد، فإن تقنية تحويل الصوت يمكن أن تقترن بتكنولوجيا وتحوير الوجه لخلق بيانات وهمية مقنعة من الشخصيات العامة، فعليك أن تنظر في مشروع جامعة أوباما، حيث  قاموا بأخذ الصوت من خطب أوباما واستخدموه لتحريك وجهه في فيديو مختلف تماما بدقة لا تصدق للحصول على شعور.

 وقال نيتش ساكسينا، الأستاذ المساعد ومدير الأبحاث في جامعة ألاباما في قسم علوم الحاسب الآلي في برمنجهام، إنه بالإضافة إلى الأخبار المزيفة هناك العديد من الآثار الأخرى. "هل يمكنك ترك رسائل صوتية وهمية تشكل كأم لشخص ما أو تشويه سمعة شخص ما نشر عينات الصوت عبر الإنترنت."

وتعبر تقنيات مورفينغ ليست تقنيات مثالية بعد، فقد تبدو تعبيرات الوجه في أشرطة الفيديو مشوهة أو غير طبيعية قليلا، ويمكن أن تبدو الأصوات روبوتية قليلا، ولكن مع الوقت، سوف تكون قادر على إعادة العب في  الصوت أو مظهر شخص - إلى درجة قد يكون من الصعب جدا على البشر للكشف عن الاحتيال نظرا لتآكل الثقة في وسائل الإعلام وانتشار الخداع المتفشي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سيصبح من المهم بالنسبة للمؤسسات الإخبارية أن تدقق في المحتوى.
 
 وأوضح ماندي جينكينز، من شركة "ستوريفول" الإخبارية الاجتماعية، وهي شركة متخصصة في التحقق في المحتوى ،أن الناس يجب أن ينظروا أيضا إلى الإضاءة والظلال في الفيديو، وما إذا كانت جميع العناصر الواردة في الإطار في حجمها الصحيح، وما إذا كان الصوت متزامنا تماما محتوى الأخبار فالمحتوى الذي تم العبث  فيه لا يمكنه ان يمر من غرفه التحقق من الأخبار ولكنه إذا انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن يسبب كارثة سياسية آو دبلوماسية  فتخيل ترامب وهو يعلن الحرب على كوريا الشمالية، مضيفًا :"إذا كان شخص ما يبدو مثل ترامب ويتحدث مثل ترامب فسوف يعتقد أنه ترامب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفوتوشوب أحدث أسلحة معارضي الزعماء حول العالم الفوتوشوب أحدث أسلحة معارضي الزعماء حول العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya