دراسة تحذر وسائل الإعلام من تغطية الانتحار
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

دراسة تحذر وسائل الإعلام من تغطية الانتحار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تحذر وسائل الإعلام من تغطية الانتحار

الانتحار
ابوظبي _ المغرب اليوم

أفادت دراسة بأن أسلوب تغطية وسائل الإعلام لحالات الانتحار ربما يؤثر في اتخاذ آخرين قرار وضع حد لحياتهم خلال أيام من واقعة الانتحار الأصلية.

وحلل فريق دولي من الباحثين بين تقارير الصحف وأنماط الانتحار، على مدى 4 أعوام، لمعرفة ما إذا كان أسلوب التغطية ربما يسفر إلى وقائع انتحار مماثلة.

وقال الأستاذ في قسم الطب النفسي بجامعة تورونتو وأحد كبار الباحثين في الدراسة آيال شافر: "لا نقول إن تغطية حالات الانتحار أمر خاطئ أو أنه ينبغي على المؤسسات الإخبارية ألا تتناول قضايا الانتحار".

وتابع: "لكننا نعلم أن جوانب معينة من التغطية ربما يكون لها أثر كبير على عدوى الانتحار. لقد ظهر هذا وسط مجموعات مختلفة كثيرة، وفي بلدان عديدة".

وشدد على أنه من المهم إدراك أن خصائص معينة في القصة المنشورة ربما تكون سببا في خفض أو زيادة احتمالات محاولة الآخرين قتل أنفسهم بعد ذلك.

وأضاف شافر "تؤثر التغطية الإعلامية في معدلات الانتحار بما يتراوح بين 1 و2 في المئة (...) وبحسبة سريعة، نرى أن 800 ألف شخص تقريبا يموتون عن طريق الانتحار سنويا. وإحداث فارق بنسبة تتراوح بين 1 و2 في المئة يعني إنقاذ حياة ما يتراوح بين 8 آلاف و16 ألف شخص".

كما حصل فريق شافر على قائمة بالأشخاص المنتحرين في تورونتو في الفترة من أول يناير 2011 و31 ديسمبر 2014.

ومضى شافر يقول: "عندما يربط المرء نفسه ببطل قصة (الانتحار) فإنه ربما يرى نفسه يسير في الطريق ذاته... لذلك نأمل أن تظهر القصص تلك الوفيات على أنها فرص ضائعة، وأن المنتحر ما كان ليموت لو قُدمت له يد المساعدة".

وتقول رويترز إن شافر وزملاؤه يأملون في إقناع المزيد من الصحفيين بتناول قصص الانتحار بمزيد من الحرص.

ونشر البحث في دورية الجمعية الطبية الكندية، وجمع الباحثون التقارير المطبوعة والمنشورة على الإنترنت في مدينة تورونتو بين عامي 2011 و2014.

وبلغ عدد التقارير التي ركزت بالأساس على وقائع الانتحار 6367 قصة، صادرة عن 12 مؤسسة صحفية كندية كبرى، فضلا عن صحيفة أميركية واحدة واسعة الانتشار في تورونتو وهي صحيفة نيويورك تايمز.

وعمل الباحثون بعد ذلك على الربط بين خصائص معينة في بعض قصص الانتحار وزيادة حالات قتل النفس خلال الأسبوع التالي للنشر.

ومن بين العوامل التي توصل الباحثون إلى أنها قد تتسبب في زيادة عدد حالات الانتحار ذكر وسيلة الانتحار في عنوان القصة الصحفية، والحديث عن شدة فتك الانتحار بالأسلحة النارية، وسرد تفاصيل كثيرة عن وسيلة الانتحار، ونشر تصريحات تجعل الانتحار يبدو أمرا حتميا. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر وسائل الإعلام من تغطية الانتحار دراسة تحذر وسائل الإعلام من تغطية الانتحار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 16:54 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتيل يوضح إذا كنت جيدا بما يكفي فإنك ستظل شابا بالشكل الكافي

GMT 11:37 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

"الأمم المتحدة" تُحذر من الاستعمال الخاطئ للأدوية الطبية

GMT 18:02 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تداوُل مقطع فيديو فاضح لشابّ وفتاة يُمارسان الجنس في المغرب

GMT 15:40 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فوضى "ساحة الرصيف" تخمد الوهج السياحي فى مدينة فاس

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

استمتعي بأغرب الشواطئ في العالم ومناظرها الخلاّبة

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya