​النقابة الوطنية للصحافة المغربية تُندّد بالتطبيع مع الكيان الصهيوني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

​النقابة الوطنية للصحافة المغربية تُندّد بالتطبيع مع الكيان الصهيوني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ​النقابة الوطنية للصحافة المغربية تُندّد بالتطبيع مع الكيان الصهيوني

أعضاء ​النقابة الوطنية للصحافة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن هناك حملة للحكومة الإسرائيلية، بواسطة بلاغات لوزارة خارجيتها، تنشرها على نطاق واسع، مفادها أن خمسة "صحافيين" مغاربة استجابوا لدعوة تلقوها من سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقاموا بزيارة لهذا الكيان، ضمن وفد صحافي عربي، في إطار الدعاية التي تقوم بها إسرائيل لسياستها.

والنقابة إذ تعتبر أن هذه الحملة، تستهدف الجسم الصحافي المغربي، بغض النظر عن حقيقة انتماء جُلّ الذين استجابوا لهذه الدعوة، لمهنة الصحافة، فإنها تستهجن هذه الزيارة وتؤكد موقفها الثابت في مناهضة جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي يحتل أرض شعب آخر، بالحديد والنار والمجازر والقتل والتشريد والاعتقال والتعذيب، وهو ما أدانته الأمم المتحدة، في العديد من قراراتها وتوصياتها التي ترفض إسرائيل احترامها.

وتذكر النقابة أن المواقف الدولية والعربية المناهضة للاحتلال الإسرائيلي تستند على مبادئ إنسانية وحقوقية، من أهمها احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير والرأي، وهي المبادئ التي يدافع عنها أغلب الصحافيين، عبر العالم، والتي تنتهكها دولة إسرائيل، باستمرار، من خلال القمع المتواصل لكل الاحتجاجات ضد الاحتلال.

وتعلن النقابة أن هذه المبادرة التي قام بها "الصحافيون" الخمسة لا تلزم إلا أصحابها، والجهة التي توسطت فيها، خصوصا أن الأمر لا يتعلق بإنجاز مهمة صحافية ممولة من المؤسسات التي ينتمي إليها هؤلاء، (رغم ما يحيط بمثل هذا العمل، عادة، من التباس)، بل إنها دعوة مباشرة من سلطات الكيان الصهيوني وبتمويل منه وتتم لمباركة وتزكية السياسة العدوانية والإجرامية التي يقوم بها المحتل الإسرائيلي، وبذلك فالزيارة تدخل في خانة الدعاية السياسية لإسرائيل، ولا علاقة لها بممارسة مهنة الصحافة.

ولهذا السبب فإن النقابة تندد بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، كموقف مبدئي للأغلبية الساحقة للصحافيين المغاربة، والمنظمات الحقوقية والنقابية، المغربية، وتعتبر أن ما حصل هو محاولة لاختراق موقف الشعب المغربي من القضية الفلسطينية، وكذلك المواقف الرسمية المغربية، الثابتة، من هذه القضية، ومن وضعية القدس.

والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، إذ تعبر عن هذا فإنها تظل وفية للمواقف المبدئية للصحافيين المغاربة، ولعلاقاتها الثنائية مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين، التي تتصدى يوميا للتنكيل والمضايقات التي يتعرض لها الصحافيون الفلسطينيون والأجانب، أثناء قيامهم بواجبهم المهني، وكذلك التزام النقابة بقرارات الاتحاد العام للصحافيين العرب، ومواقف الفيدرالية الدولية للصحافيين التي ترفض السياسة الإسرائيلية المناهضة لحرية العمل الصحافي.

وتذكر النقابة، في هذا الصدد، أن عددا من النقابات العمالية العالمية تطالب بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، الواردة من الأراضي المحتلة، وهو الموقف الذي تتخذه نقابات وازنة للصحافيين، في العالم، على رأسها نقابة الصحافيين في بريطانيا التي تترجم هذا الموقف في مجالها الإعلامي.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​النقابة الوطنية للصحافة المغربية تُندّد بالتطبيع مع الكيان الصهيوني ​النقابة الوطنية للصحافة المغربية تُندّد بالتطبيع مع الكيان الصهيوني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya