محاولات قاصرة من أجل النهوض بمؤسسة ماسبيرو من جديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محاولات قاصرة من أجل النهوض بمؤسسة ماسبيرو من جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محاولات قاصرة من أجل النهوض بمؤسسة ماسبيرو من جديد

مبني ماسبيرو
القاهرة – إسلام خيري

باءت محاولات انقاذ ماسبيرو الأخيرة والعمل على تواجده وسط المنافسة في ظل وجود إعلام القنوات الخاصة التي فرضت نفسها خلال السنوات الماضية، واستطاعت أن تبعد الأنظار عن مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون باتت مستحيلة في الوضع الراهن ، وذلك في ظل كثرة أزماته دون وجود حلول لها واقعيًا بل إنه يسبب للدولة الكثير من الخسائر بخاصة أن الموازنة تدفع كل شهر ولكن الناتج دائمًا صفر، وأصبح مثل المريض الذي لا يجد أملًا في شفائه، ومع ذلك تحاول الدولة إصلاح وإنقاذ ما يمكن إنقاذه والحفاظ على عدم انهيار الإعلام الرسمي للدولة ، وهو ما أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن التلفزيون المصري يحتاج إلي الوقت والتكاليف وهو ما نسعى إليه من أجل تقديم إعلام يليق بالذوق المصري .

وخلال الفترة الماضية كان يعاني الموظفين من عدم حصولهم على المرتبات رغم صرف وزارة المال موازنة أجور العاملين الذين ثاروا بسبب عدم حصولهم على رواتبهم ، وأشار مصدر أن تأخر الرواتب يعود إلى غياب صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون بسبب مرضها بخاصة أنه يجب التوقيع بموافقتها على كل الأمور، ومع ذلك تم صرف رواتب شهر يناير/كانون الثاني لهم لكن يبق شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي

 وأوضح المصدر أن هناك تصعيد للأمور ومذكرات للحكومة والدعوة إلى مؤتمر صحافي، أزمات المبنى كثيرة ربما تجعله ينفجر والتي تتمثل في فشل القيادات في وجود حلول للنهوض به، بالإضافة إلى زيادة العمالة التى تصل إلى 35 ألف موظف من بينهم 8 ألاف برامجي ما بين مخرجين ومعدين وإعلاميين والباقي موظفين منهم 6 ألاف في قطاع الأمن فقط، يحتاجون 3 مليار جنيه رواتب، بجانب القنوات الكثيرة والتي تصل إلى 27 قناة و 60 إذاعة وفي النهاية لا يوجد نتائج قيمة أو منافسة مع الأخرين، وأضف إلى ذلك وجود القطاع الاقتصادي الذي فشل في التسويق والإعلانات خلال السنوات الماضية، ولا ننس بالتأكيد أزمات الاستوديوهات التي تعاني من ضعف التكور التكنولوجي وكذلك قلتها مع زيادة عدد القنوات .

وأكد مصدر من داخل المبنى أنه يجري حاليًا هيكلة مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون لعدم القدرة على مواكبة الإعلام البديل، مشيرًا إلى أنه يتم هيكلة القطاعات التي تتجاوز عددها إلى أكثر من 20 قطاعًا حتى 4 قطاعات أحدهم مرئي ويضم 8 قنوات وهم الأولي والثانية والأخبار والفضائية وأربع قنوات متخصصة ، وقطاع هندسي يتضمن المعدات والاستوديوهات، وأخر انتاج، ورابع تسويق .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات قاصرة من أجل النهوض بمؤسسة ماسبيرو من جديد محاولات قاصرة من أجل النهوض بمؤسسة ماسبيرو من جديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya