الصحافة البريطانية تكشف عواقب الدعم الأميركي لإسرائيل وتأثير حرب أردوغان الثقافية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الصحافة البريطانية تكشف عواقب الدعم الأميركي لإسرائيل وتأثير حرب أردوغان الثقافية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحافة البريطانية تكشف عواقب الدعم الأميركي لإسرائيل وتأثير حرب أردوغان الثقافية

الصحافة البريطانية
لندن - المغرب اليوم

تصدر الدعم الأميركي الغير مقيد إلى إسرائيل وحرب الرئيس التركي الثقافية عناوين الصحف البريطانية، حيث نشرت صحيفة "آي" موضوعا للكاتب باتريك كوبيرن تحت عنوان "دعم ترامب غير المقيد إسرائيل ليس في صالحها"، فيما نشرت "التايمز" موضوعُا لمراسلتها في اسطنبول هانا سميث بعنوان "حرب أردوغان الثقافية تجمد الممثلين".

يقول الكاتب كوبيرن في صحيفة "آي"، "إن فكرة الاستحواذ على الدعم الأمريكي الكامل وغير المشروط تعتبر فكرة مثيرة بالنسبة لإسرائيل التي يقودها اليمين المتشدد"؛ لكن الكاتب يعتبر أن هذا الأمر لن يكون بالضرورة في صالح إسرائيل التي تشعر حكومتها بثقة زائدة.

ويشير كوبيرن إلى نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، موضحا أنه في حال كان المقصود بهذا التصرف هو إظهار الفلسطينيين على أنهم غير قادرين على فعل شيء ولا يمتلكون القوة الكافية للتصرف فقد فشل هذا الأمر.

ويقول كوبيرن "إن الفلسطينيين المعترضين كانوا هم محور الأخبار ومحط أنظار العالم خلال الفترة الماضية لا الإسرائيليين المحتفلين مع الأمريكيين، وهو ما وضع مصير الفلسطينيين على الساحة السياسية العالمية مرة أخرى".

ويضيف الكاتب أن نقل السفارة أوضح أن الولايات المتحدة قد تركت سياستها السابقة والتي كانت تجعلها تبدو متعقلة إلى حد ما عند التعامل مع أطراف الأزمة في الشرق الأوسط.

ويعتبر كوبيرن أن إسرائيل وصلت لأوج قوتها بعدما حصلت على تفويض مطلق من واشنطن لفعل ما تشاء، كما أن الدول العربية مثل مصر والسعودية والإمارات استخفت بالقضية الفلسطينية فيما جعلت الأولوية للاصطفاف وراء الولايات المتحدة في مواجهة إيران.

"ثقافة أردوغان"

وتحكي سميث في صحيفة "التايمز" تحت عنوان "حرب أردوغان الثقافية تجمد الممثلين"، عن ممثلة تركية اسمها فوسان ديميريل، وتصف موقفها عندما تلقت مكالمة هاتفية وسرعان ما وضعت الهاتف على خاصية السماعة الخارجية ليسمع جميع من في الحجرة السيدة على الطرف الآخر وهي تبلغها أن عرضها المسرحي قد ألغي، وتشير الكاتبة إلى أن المسرح تابع للحكومة التي اتخذت القرار.

وتوضح سميث أن المسرح موجود في مدينة ساحلية يمثلها في البرلمان حزب علماني لكن حاكم المدينة من حزب متحالف مع الرئيس رجب طيب أردوغان الذي يقود حملة تطهير في البلاد منذ نحو عامين وهو الأمر الذي امتد إلى الساحة الفنية أيضا.

وتشير سميث إلى أنه لا أحد يرغب في إغضاب أردوغان وبالتالي أغلقت العديد من المسارح والعروض الليلية والاحتفالات، كما أبعد عن الساحة العديد من الممثلين والفنانين.

وتقول سميث إن ديميريل، البالغة من العمر 60 عاما والتي عملت في المجال الفني لثلاثين عاما، وجدت نفسها بين الممثلين المبعدين بعد عامين من دور كانت تؤديه في مسلسل قصير. وأثناء العمل أجرت لقاءا مع صحفي فسألها عن الدور الذي ترغب في أن تقوم به فأجابت بتلقائيه "أرغب في أداء دور أم أحد مقاتلي المعارضة".

وتوضح سميث أن منتج العمل اتصل بها في اليوم التالي وأبلغها باستبعادها من العمل، قبل أن تبدأ ضدها حرب إعلامية حيث واجهت اتهامات بأنها متعاطفة مع "الإرهابيين الأكراد" ومقاتلي حزب العمال الكردستاني، وتقول المراسلة "إن ممثلتين أخريين رفضتا إعلان اسميهما أبلغتاها أنهما استبعدتا من أعمال كانتا تشاركان فيها بسبب معارضة لفظية لأردوغان".

وتوضح الجريدة أنه منذ وصول أردوغان للسلطة عام 2002 منع ظهور الخمور ولفافات السجائر في أغلب الأعمال الدرامية كما غرم أحد برامج المسابقات قبل أشهر نحو 250 ألف دولار بسبب ظهور فتيات ترقصن وهن مرتديات تنورات قصيرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة البريطانية تكشف عواقب الدعم الأميركي لإسرائيل وتأثير حرب أردوغان الثقافية الصحافة البريطانية تكشف عواقب الدعم الأميركي لإسرائيل وتأثير حرب أردوغان الثقافية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي

GMT 02:58 2016 الثلاثاء ,02 آب / أغسطس

إيساف ينشر صور تحضيره لكليب أغنية "الحقيقة"

GMT 18:44 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

روجينا ضيف شرف مهرجان "تطوان" للمسرح المتعدد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya