جنين - وفا
شارك عشرات الصحافيين، وممثلو فصائل العمل الوطني، وأطر نسوية وأعضاء من الأمانة العامة لاتحاد نقابات عمال فلسطين وعائلة الأسير عمر نزال، في الوقفة التي دعت إليها نقابة الصحافيين وعائلة الأسير نزال، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في جنين، اليوم الاثنين، تضامنا مع عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين عمر نزال، الذى أعلن الأضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقاله الإداري واعتقال زملائه الصحفيين، ورفضا لاستهدافهم.
وطالب ممثل نقابة الصحفيين عاطف أبو الرب، وممثل نادي الأسير أحمد أبو خضر، وعن عائلة الأسير نزال المربي حسان نزال، والزميل ثائر أبو بكر، وخضر عدنان، في كلماتهم بذل مزيد من الحراك والتضامن مع أسرانا، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياسة الاعتقال الإداري، وملاحقة الصحفيين.
وأكد المتحدثون أن الصحفيين الفلسطينيين يريدون أن يوصلوا رسالة لزميلهم نزال ولجميع الصحفيين المعتقلين، أنهم يقفون إلى جانبهم، ولن يألوا جهدا من أجل الإفراج عنهم، عن طريق بذل جهود قانونية والتواصل مع مؤسسات حقوقية ودولية مختصة في هذا الشأن، منددين باستخدام سلطات الاحتلال كل الوسائل للضغط على الصحفيين وكتم صوتهم، من أجل التوقف عن نقل الحقيقة للعالم وفضح ممارساته.
وشددوا على ضرورة الضغط على الاحتلال من خلال المؤسسات الدولية لوقف ممارساته بحق الصحفيين والإفراج عنهم، داعيين المؤسسات المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في هذا الإطار.
وأشار المتحدثون إلى أن عائلة نزال استقبلت بالأمس الأسير المحرر جهاد نزال والذي امضى مدة 14 عاما في السجون، وقبلها ودعت الشهيد ياسر نزال والذي توفي نتيجة مرضه وهو داخل المعتقل.
وفي نهاية الوقفة التضامنية سلم المشاركون مذكرة موقعه باسمهم إلى مديرة الصليب الأحمر ديما محاجنة تطالب بالتدخل لدى سلطات الاحتلال والضغط للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام، ووقف سياسة استهداف الصحفيين، والوقوف إلى جانب الحركة الأسيرة.
يذكر أن الزميل نزال، اعتقل في الثاني والعشرين من نيسان الماضي، على معبر الكرامة أثناء سفره للمشاركة في مؤتمر اتحاد الصحفيين الأوروبي، الذي أقيم في سراييفو، وحكم عليه الاحتلال بالسجن الإداري لمدة 4 أشهر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر