رام الله - وفا
شارك عشرات الصحافيين، اليوم الإثنين، في وقفة نظمتها نقابة الصحافيين الفلسطينيين، أمام مقر هيئة الأمم المتحدة في رام الله، تضامنا مع عضو أمانتها العامة الأسير الزميل عمر نزال، المضرب عن الطعام لليوم السادس على التوالي، رفضا لاعتقاله الاداري، وتضامنا مع الأسرى المضربين.
وقال نائب نقيب الصاحفيين تحسين الأسطل، إن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت الالتماس الذي تقدمت به مؤسسة الضمير للإفراج عن الأسير نزال،، وأبقت على اعتقاله الإداري.
ودعا الأمم المتحدة، وأمينها العام بان كي مون، وكافة المنظمات الإنسانية والدولية، إلى اتخاذ موقف جاد، والتحرك من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى من سجون الاحتلال، والضغط على الاحتلال من أجل وقف الاعتقال الإداري الذي يتنافى مع كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.
وأشار إلى أن النقابة تواصلت مع عدد من المؤسسات واتحاد الصحفيين الدولي واتحاد الصحفيين العرب، ووضعتهم في صورة آخر المستجدات المتعلقة بقضية الزميل نزال، والأسرى الصحفيين.
من جانبه، أشار رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، إلى أن الأسير بلال كايد يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ55 على التوالي، كذلك الشقيقين محمد ومحمود بلبول، إضافة إلى 80 أسيرا، يتضامنون مع زملائهم وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات.
وفي كلمة الهيئات والقوى والمنظمات الوطنية، طالب القيادي في الجبهة الشعبية عمر شحادة، جماهير شعبنا بمساندة الأسرى ومطالبهم المحقة والعادلة.
وأشار إلى أن المطلوب من الأمم المتحدة، وأمينها العام الضغط على الاحتلال من أجل اعتبار الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أسرى حرب.
وسلمت نقابة الصحفيين، منسق مكتب الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط باسم الخالدي، رسالة تضمنت معلومات حول الوضع الصحي وظروف اعتقال الزميل نزال.
وأكد الخالدي أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عبر عن رفضه للاعتقال الإداري، مشيرا إلى أن تقريرا سيصدر عن الأمم المتحدة نهاية آب الحالي، يركز على قضية الأسرى والاعتقال الإداري وأبعاده.
يذكر أن الزميل نزال، اعتقل في الثاني والعشرين من نيسان الماضي، على معبر الكرامة أثناء سفره للمشاركة في مؤتمر اتحاد الصحفيين الأوروبي، الذي أقيم في سراييفو، وحكم عليه الاحتلال بالسجن الإداري لمدة 4 أشهر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر