الإعلام المصري يتناول ذراع للإخوان تحقق اختراقا انتخابيا في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإعلام المصري يتناول "ذراع للإخوان" تحقق اختراقا انتخابيا في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلام المصري يتناول

الانتخابات التشريعية في المغرب
الرباط – المغرب اليوم

بلهجة إعلامية خلت من الهجوم الحاد المألوف على التيار الإسلامي في المغرب، استقبلت صحف مصرية خبر تصدر حزب العدالة والتنمية للانتخابات التشريعية بشيء من البرود الإعلامي، مع تركيزها على وصف "البيجيدي" بـ"الحزب الإسلامي"، دون أن تحيد عن تسميته "الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في المغرب".
ونشرت صحيفة "المصري اليوم" إن حزب العدالة والتنمية حقق ما قالت إنه "اختراق مهم في الأقاليم الصحراوية، من خلال الفوز بمقعد في معظم دوائرها"، مضيفة أنه "توجه جديد برز في هذا الاقتراع، يضاف إليه تسجيل اختراقات مهمة في العالم القروي".
ووصفت الصحيفة ذاتها حزب العدالة والتنمية بـ"الذراع السياسية لجماعة الإخوان في المغرب" وهي تورد تقريرا عن وضعية المرأة، مستندة إلى تصريح لنزهة الوفي، القيادية في "حزب المصباح"؛ فيما ركزت في تقرير آخر على وسائل الإعلام القريبة من حزب العدالة والتنمية، التي رصدت أن "نتائج انتخابات السابع من أكتوبر تعد دليلا على نجاح صيغة العدالة والتنمية في خوض معركة النضال والبناء الديمقراطي، مع استمرار المحاذير السابقة نفسها، والمرتبطة بعناصر ممانعة المشروع الديمقراطي".

وفي حلقة من برنامج "السادة المحترمون" على فضائية "On TV"، خصص الإعلامي يوسف الحسيني حيزا لفوز حزب العدالة والتنمية، "المعروف بتوجهه الإسلامي"، مشيرا إلى "وجود تحديات كبيرة أمامه، أبرزها تشكيل تحالف حكومي، خاصة أن حزب الأصالة والمعاصرة، الفائز الثاني في الانتخابات، ليس واردًا دخوله في تحالف معه".

صحيفة "اليوم السابع" قالت إن "حزب العدالة والتنمية المغربي يحمل توجّهات إسلامية، ويعرّف نفسه بأنه يسعى إلى التنمية من خلال الإسلام السياسي، بعيدًا عن النزاعات الإيديولوجية الفرعية"، فيما عادت ضمن تقرير لها إلى سنوات تأسيسه، موردة: "عقد الحزب مؤتمرًا عام 1996 لتمكين القيادات الإسلامية من العضوية في أمانته العامة، ومنذ ذلك الحين بدأ يُنْظَر إليه باعتباره حزبًا إسلاميًا خالصًا".

وحسب صحيفة "الوطن" المصرية فإن "الحزب، الذي فاز عام 2011 بأول انتخابات برلمانية شهدتها البلاد بعد تبني دستور جديد، يتهمه خصومه بالولاء للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، كما يتم تشبيهه بحركة الداعية الإسلامي التركي فتح الله كولن؛ وهي تهم ينفيها"، مضيفة أن "العدالة والتنمية بفوزه الحالي يعزز موقعه المتقدم في المشهد السياسي المغربي؛ في حين يبقى الملك محمد السادس الحاكم الفعلي للبلاد والمهيمن على المجالات الإستراتيجية والحيوية".

جريدة "الدستور" صاغت تقريرا وصفت فيه العدالة والتنمية بـ"الحزب الإسلامي"، وقالت إن "الأوضاع السياسية في مصر وتونس أثّرت على وجوده"، قبل أن تشدد على أن "النجاح الذي تم تحقيقه في هذه الفترة يتلخص في بقاء الإسلاميين على رأس تدبير الشأن العام، وفشل القوى المناوئة لهم في إزاحتهم".

أما صحيفة "الوفد" فركزت على علاقة القصر الملكي بـ"حزب بنكيران"، موردة أن "كل السلطات التنفيذية كانت في يد الملك حتى عام 2011، حين وافق الملك محمد السادس على تحويل الحكم في البلاد إلى ملكية دستورية، في غمرة المظاهرات والاحتجاجات في المنطقة إبان ما عرف بالربيع العربي"، وذلك وفق تعبيرها الذي استدرك: "رغم تخلي الملك عن بعض سلطاته إلا أنه مازال أقوى شخصية في البلاد؛ وهو الذي يختار رئيس الحكومة من الحزب الفائز بالانتخابات".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام المصري يتناول ذراع للإخوان تحقق اختراقا انتخابيا في المغرب الإعلام المصري يتناول ذراع للإخوان تحقق اختراقا انتخابيا في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya