صحف بريطانيا تندد بعجرفة بلير حول الحرب في العراق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صحف بريطانيا تندد بعجرفة بلير حول الحرب في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحف بريطانيا تندد بعجرفة بلير حول الحرب في العراق

رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير خلال مؤتمر صحافي في لندن
لندن ـ المغرب اليوم

 لم يبد معلقو الصحف البريطانية الكثير من التعاطف مع توني بلير الذي دعا الى الكف عن التشكيك في نواياه بشأن الحرب الكارثية على العراق بعد ان وجه له تقرير شيلكوت انتقادات لاذعة.

وكتبت صحيفة "ذي صن" الاكثر مبيعا ان بلير "لكي لا يفقد عقله لا يزال عليه ان يردد لنفسه ان العالم افضل حالا واكثر امانا بسبب انضمامه الى الهجوم الذي شنه جورج بوش على العراق. انها قمة الهذيان".

واضافت ان "بلير يقر بان التخطيط لما بعد الحرب كان كارثيا. هذا كل ما يقر به وهو لا يرى سببا للاعتذار عن قراره خوض الحرب ويصر على انه سيفعل الشيء نفسه مجددا. انه لا يزال يعتقد انه لم يكن لديه خيار. كان بوسعك ان تقول لا، يا توني".

بعد نشر التقرير الاربعاء عقد بلير مؤتمرا صحافيا مؤثرا استمر ساعتين اعترف خلاله بارتكاب اخطاء لكنه دافع عن نواياه وقال انه كان سيفعل الشيء نفسه في الظروف نفسها.

وركزت الصحف الخميس على توجيه انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء العمالي الاسبق الذي فاز في ثلاثة انتخابات ثم تنحى في 2007 عندما اندلعت حرب طائفية في العراق وتلطخت صورته الى حد كبير.

وقال بلير وهو يكاد يبكي انه يشعر بالحزن اكثر مما يمكن لاي كان ان يتصور بسبب الحرب.

وكتبت المعلقة آن بركنز في صحيفة "غارديان" ان "التشكيك في صدق احد يبدو وضيعا في مثل هذه الظروف (...) لكني رأيته بمظهر المتأثر سابقا ومثل ملايين الناخبين فانا لم اعد اثق به". واضافت انه مذنب باظهاره "عجرفة لم تضعف" في تبرير افعاله.

وكتب مايكل ديكون من صحيفة "ديلي تلغراف" المحافظة ان بلير رفض الاعتذار عن غزو العراق. وقال "ما الذي نفهمه من هذا؟ نداء صادق صادر عن رجل محطم من اجل ان نتفهمه؟ ام أنه مجرد تمثيل، وتجسيد بارع للشخصية".

وقال جون كريس من "غارديان" ان اداءه يظهر حزنه على نفسه في المقام الاول. "انا، انا، انا. الحرب لا تعني 179 جنديا بريطانيا ومئات الالاف من العراقيين القتلى. الامر كله يتعلق به هو على الدوام".

وقال مستشهدا بفيلم "حياة براين" الكوميدي "كانت عينا توني تشعان بقناعته بانه شهيد. لم يكن فتى شقيا، بل كان المسيح".
وكتب تريفور كافانا من "ذي صن" ان بلير "كان على الدوام مهووسا بإرثه كرئيس وزراء. ربما كان يحلم ان يكون مثل بطل حرب اميركي مع كل ما يتصل بذلك من منافع مجزية".

واضاف "بدلا من ذلك سنذكره باعتباره من اشعل عاصفة من اللهب الارهابي في عالم ضعيف وغير مستقر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف بريطانيا تندد بعجرفة بلير حول الحرب في العراق صحف بريطانيا تندد بعجرفة بلير حول الحرب في العراق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya