الرباط ـ المغرب اليوم
علـمت مصادر أن النيابة العامة بالرباط أعطت تعليماتها لأجل توقيف الإعلامي الشهير ”أحمد منصور”، وأصدرت في حقه مذكرة بحث وذلك من أجل السب والقذف وعدم تنفيذ عقد زواج مؤقت مع المغربية ”كريمة فريطيس” التي التقاها هذا الأخير على هامش مشاركته في المؤتمر السابع لحزب العدالة والتنمية سنة 2015، وبتوسط من قياداته الحزبية تزوجها خارج القانون .
وسبــق للإعلامي بقناة الجزيرة ”أحمد منصور” أن اتهم المغاربة إعلاميين وسياسيين بـ”القوادة والزبالة والحشرات…”، وذلك بعد إثارة قضية زواجه العرفي ”المشبوه” مع ”المناضلة” بحزب العدالة والتنمية ”كريمة فريطيس” من طرف الإعلام المغربي وفضح قضية زواجه العرفي، والذي يتنافـى وقـانون المملكة المغربية، وهو ما لم يُرْضِ ” صاحبنا ” وواجه الصحافة المغربية بسيل من الشتائم الجارحة بما في ذلك قناة ”شوف تيفي” التي فجرت ”زواجه السري” و كشفت معطيات كثيرة هزت الرأي العام الوطني والدولي، وقال في تدوينته التي أغضبت المغاربة قاطبة حينذاك ”هل أصبح الزواج من المغربيات فضيحة ورذيلة بينما الزنا وارتكاب الفواحش بهن فضيلة تنشرونها، وسلوكا تمارسوه، وتروجون له، وتدعون إليه يا أهل الفتنة والرذيلة والفحش والفساد وانعدام الرجولة؟” إلى آخره من الكلام الساقط .
وتعود تفاصيل ”الزواج المشبوه” وغير الشرعي الذي جمع ”أحمد منصور” و ”كريمة فريطيس”، حين التقى بـ”عبد العالي حامي الدين” عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ( الذي يواجه تهمة خطيرة في قضية مقتل أيت الجيد) واتفقا خلال ذلك على الحضور معا في حفل عقد قرانه الأول مع إحدى قنديلات حزب ”المصباح” المقيمات بتابريكت بسلا، واشترط ”منصور” أن يتم الزواج بدون توثيق العقد وفي سرية تامة، وذلك ما تم فعلا إلى أن وجدت السيدة المغربية نفسها ضحية مكر ونصب وخداع .
ومن المعلوم أن الذين يعرفون سيرة ”أحمد منصور” لم يفاجؤوا بحجم السفاهة التي خاطب بها المغاربة ناعتا إياهم بـ ”القوادة والشذوذ وأشياء أخرى”، ذلك أن المذمة حين تأتي من ”متورط ” لا يكون لها أثر الرصانة والحكمة، خاصة أن أسباب نزول كلامه ترتبط بواحدة من مظاهر انهيار القيم الشخصية المتوازية مع انهيار قيمه المهنية والفكرية والأخلاقية، وعدم انسجامه مع ذاته كباقي إخوانه …
ويبقى السؤال المطروح بعدما تحركت النيابة العامة بالرباط وأصدرت مذكرة بحث في حق ”أحمد منصور”، من يمارس القوادة والشذوذ بالمعنى اللغوي والاصطلاحي فعلا؟ الصحافة التي فضحت فعلا أخلاقيا مشينا لمنصور، انسجاما مع دورها المهني في التحري والكشف عن الحقيقة؟ أم من يحتضن هذا الإعلامي ويسكت عن سفاهته بعد أن كان شريكه في الفضيحة؟
قد يهمك ايضا :هشام ماجد يحل ضيفاً على برنامج "واحد من الناس" الإثنين المقبل
الظهور الأوَّل للإعلامي مصطفى العلوي بعد ترويج إشاعة وفاته
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر