عبد الله سعيد القطان يكشف عن القيمة الجوهرية للصحافة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبد الله سعيد القطان يكشف عن القيمة الجوهرية للصحافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الله سعيد القطان يكشف عن القيمة الجوهرية للصحافة

كتاب "صحافي يبحث عن السعادة"
بيروت - المغرب اليوم

قد يبدو البحث عن السعادة أمرًا بعيد المنال لعديد من الناس، فما بالك بصحافي يبحث عن السعادة، المهنة التي اتفق الجميع أنها مهنة المتاعب؛ لذلك تعطي محكيات عبد الله سعيد القطان في هذا الكتاب "صحافي يبحث عن السعادة" القيمة الجوهرية لمهنة الصحافة، وخاصة أنها تحيل إلى زمن راهن في محمولها، فمن خلال اشتغاله الخبر الصحافي سردياً وتحميله قضايا اجتماعية ومعيشية يكون الكاتب/الصحافي هنا قد أزاح الحدود الفاصلة بين الصحافة والفنون الأخرى، وسعى إلى تقديم فعلٍ إبداعي مميز عبر تقنية جديدة في العرض تبدو لنا أمرًا مدهشًا.

وقال عبد الله سعيد القطان عن كتابه هذا: "الحياة بالنسبة إليّ طريق أُحب أن أعرف خبرات من مرّ بها. وقد سمحت لي الصحافة أو مهنة البحث عن المشاق، كما يُطلق عليها، أو صاحبة الجلالة، أن أحضر الكثير من الندوات والمؤتمرات وأن ألتقي بكثير من الشخصيات داخل السجون ودور الأيتام؛ إضافة إلى مرضى نفسيين وإرهابيين ورجال أعمال وسفراء ومسؤولين ورجال دين وفنانين، ووجهت إليهم أسئلة عن الكيفية التي تخطوا فيها الصعاب في الحياة أو كيف يعيشون سعداء رغم ما ابتلوا به.

كتبت لكم هذا الكتاب لأنقل لكم ما استنتجت من أقوالهم وقصصهم وتجاربهم لعلها تكون وقوداً لكم في طريق الحياة، والنصيحة أصبحت أغلى من الجمل وهي ظل الإنسان الفطن. وربما ستقرأ قصصاً تقول: لماذا لم يذكرها الصحافي في صحيفته بالصور؟ والإجابة، ربما رفض صاحبها التصريح أو لم يقلها مباشرة، وحسب السياسة الصحافية المتبعة ترفض بعض الصحف نشر تصريح دون ذكر الشخص المصرح".

-وفي هذا الكتاب يتعرف القارئ على مهنة الصحافي عن قرب، وكيف يرفض أي سلطة على القلم؛ ويذهب إلى أقصى إمكانياته، ليقدم نصاً (مقالاً) مغايرًا فكريًا ومعرفيًا للسائد والمألوف والنمطي في قضايا ترتبط؛ بالإنسان، والوطن، والمستقبل، وقد عكست مقالات الكاتب القطان حريته الواعية في الكتابة، وقدرته على التقاط العلل، من خلال مشاركة السارد في فعل السرد، وفي احتواء الصحافي جزءًا مهمًا من الحدث في الوقت نفسه، وأخيراً كيف يُمكن للعمل الصحافي أن يكون مؤثرًا إيجابيًا في الملتقي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله سعيد القطان يكشف عن القيمة الجوهرية للصحافة عبد الله سعيد القطان يكشف عن القيمة الجوهرية للصحافة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 09:39 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

تعرف على أحدث تصميمات زهير مراد لربيع وصيف 2019

GMT 16:44 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

ضحية "راقي بركان"تتلقى عرض زواج خيالي من جزائري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya