إلياس العماري يُؤكّد أنَّ المغرب يمتلك قدرة استيعابية لكل الحضارات ويدعو لتوفير فرص عمل للشباب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إلياس العماري يُؤكّد أنَّ المغرب يمتلك قدرة استيعابية لكل الحضارات ويدعو لتوفير فرص عمل للشباب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إلياس العماري يُؤكّد أنَّ المغرب يمتلك قدرة استيعابية لكل الحضارات ويدعو لتوفير فرص عمل للشباب

إلياس العماري
طنجة - أمين مرجون

نظم "بيت الصحافة" في مدينة طنجة لقاء تواصلي مع، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري تحت شعار "الراهن المغربي والانتصارات السياسية في أفق الانتخابات التشريعية المقبلة " بحضور شخصيات من رجال الإعلام و السياسية و مجموعة غفير من المناضلين للحزب  الأصالة و المعاصرة لجهة  طنجة الحسيمة .

قال إن المغرب يمتلك قدرة استيعابية لكل الحضارات التي مرت فوق أرضه، مبرزًا أن المغرب  له خصوصية ثقافية مميزة, وطالب بمحاربة الإرهاب, وأوضح أن المغرب يستطيع مجابهة ظاهرة الإرهاب العابرة للقارات، وأن المقاربة الأمنية لوحدها تبقى عاجزة عن التصدي لإجرام الإرهاب، و يجب أن يفكر الكل في محاربته بالوعي و الثقافة .

إلياس العماري يُؤكّد أنَّ المغرب يمتلك قدرة استيعابية لكل الحضارات ويدعو لتوفير فرص عمل للشبابالمغرب يمتلك قدرة استيعابية لكل الحضارات ويدعو لتوفير فرص عمل للشباب""" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtodayالياس-العماري.jpg " />إلياس العماري يُؤكّد أنَّ المغرب يمتلك قدرة استيعابية لكل الحضارات ويدعو لتوفير فرص عمل للشباب

 وأضاف, "لقد كنت في الظل وذلك لم يكن خياري (كان خيار مرحلة) متابعًا, "اختيار الظل فيه جانب شخصي وجانب موضوعي في الممارسة السياسية ،  و عن الماضي لم يكون يحب الظهور وكان  يتحمل  المسؤولية دونما تفكير في الكرسي (المنصب) .

وعن حزب الأصالة و  المعاصرة الذي نعت بالوافد الجديد وضح الامين العام إلياس العماري ان إدريس لشكر الامين العام لحزب  الاشتراكي للقوى الشعبية  لم يكن يقصد الحزب بل كان يقصد الحركة من أجل الديمقراطية، وأوضح أن  فريق الأصالة والمعاصرة كان في تشرين الاول/أكتوبر 2007 وحركة لكل الديمقراطيين أسست في 17 كانون الثاني/يناير 2008، وحزب الأصالة والمعاصرة تأسس في 8 آب/أغسطس 2008.

وأكد العماري على  أنه لا يعتبر أن إدريس لشكر والأخوات والإخوة الاتحاديين قد يقلون  بمثل هذا الكلام، وقال: "أنا عشت مع الاتحاديين من مواقف مختلفة كانت تصل حد الإختلاف، ولكن الاختلاف تم التصادم كان حول من يدافع أكثر على مصلحة المغاربة ومصلحة فقراء هذا البلد حسب تعبيره .

وأدلى برأيه بخصوص الجدال الدائر حول توظيف إبنة رئيس الحكومة عبد الإله بنكران, وقال "لو كان هناك تساوي للفرص لما حدث النقاش المذكور، ولكن النقاش الدائر يؤكد على أن بلادنا ليست عادلة في الدخول إلى سوق العمل ولا إلى أمور أخرى، وعندما سنصل إلى العدل فلن يكون هناك نقاش مماثل", و أضاف, "لن أظلم بنكيران، ولكن وبما أن ابنته تقول أنها اجتازت المباراة بشكل قانوني، فأنا مع الذين يقولون "من خدعنا في الله انخدعنا له", وتوقف عند حدث الاستثمارات الضخمة التي جلبها إلى الجهة  طنجة الحسيمة التي يرأسها، داعيا إلى التركيز على نفعها للبلاد والبحث عن الاستثمارات من جهة كانت سواء عربية او اجنبية من اجل خلاق فرص كبيرة لعمل الشباب.

إلياس العماري يُؤكّد أنَّ المغرب يمتلك قدرة استيعابية لكل الحضارات ويدعو لتوفير فرص عمل للشباب

واعتبر أن انتخابات 7 تشرين الأول/أكتوبر  المقبلة هي  محطة من المحطات الحاسمة والمهمة بالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة، ولكنها  في نفس الوقت تظل عادية كانت نتيجتها،  وقال ويجب أن تنتصر فيها التجربة الديمقراطية لبلادنا، وطالب بمحاربة المخدرات التي تزرع شمال المملكة واعتبر أن النقاش حول المخدرات التي تزرع في شمال المغرب  يجب أن يعرض على العلماء والأساتذة في المختبرات المتخصصة من أجل الوصول إلى إخراج نصوص قانونية في حال ما ثبت أن هناك فوائد لهذه النبتة.

ونوه العماري إلى أنه مع تسعينيات القرن الماضي بدأت عملية تبادل المخدرات الصلبة  بالمخدرات القوية واليوم انطلقت مبادلة المخدرات بالسلاح مع انتشار الحركات الإرهابية، وتشابك خيوط هذا الثلاثي الخطير: المخدرات و السلاح والإرهاب ستكون له تبعاته والتي من تجلياتها مستقبل غير آمن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلياس العماري يُؤكّد أنَّ المغرب يمتلك قدرة استيعابية لكل الحضارات ويدعو لتوفير فرص عمل للشباب إلياس العماري يُؤكّد أنَّ المغرب يمتلك قدرة استيعابية لكل الحضارات ويدعو لتوفير فرص عمل للشباب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya