طنجة - أمين مرجون
نظم "بيت الصحافة" في مدينة طنجة لقاء تواصلي مع، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري تحت شعار "الراهن المغربي والانتصارات السياسية في أفق الانتخابات التشريعية المقبلة " بحضور شخصيات من رجال الإعلام و السياسية و مجموعة غفير من المناضلين للحزب الأصالة و المعاصرة لجهة طنجة الحسيمة .
قال إن المغرب يمتلك قدرة استيعابية لكل الحضارات التي مرت فوق أرضه، مبرزًا أن المغرب له خصوصية ثقافية مميزة, وطالب بمحاربة الإرهاب, وأوضح أن المغرب يستطيع مجابهة ظاهرة الإرهاب العابرة للقارات، وأن المقاربة الأمنية لوحدها تبقى عاجزة عن التصدي لإجرام الإرهاب، و يجب أن يفكر الكل في محاربته بالوعي و الثقافة .
المغرب يمتلك قدرة استيعابية لكل الحضارات ويدعو لتوفير فرص عمل للشباب""" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/maghribtodayالياس-العماري.jpg " />
وأضاف, "لقد كنت في الظل وذلك لم يكن خياري (كان خيار مرحلة) متابعًا, "اختيار الظل فيه جانب شخصي وجانب موضوعي في الممارسة السياسية ، و عن الماضي لم يكون يحب الظهور وكان يتحمل المسؤولية دونما تفكير في الكرسي (المنصب) .
وعن حزب الأصالة و المعاصرة الذي نعت بالوافد الجديد وضح الامين العام إلياس العماري ان إدريس لشكر الامين العام لحزب الاشتراكي للقوى الشعبية لم يكن يقصد الحزب بل كان يقصد الحركة من أجل الديمقراطية، وأوضح أن فريق الأصالة والمعاصرة كان في تشرين الاول/أكتوبر 2007 وحركة لكل الديمقراطيين أسست في 17 كانون الثاني/يناير 2008، وحزب الأصالة والمعاصرة تأسس في 8 آب/أغسطس 2008.
وأكد العماري على أنه لا يعتبر أن إدريس لشكر والأخوات والإخوة الاتحاديين قد يقلون بمثل هذا الكلام، وقال: "أنا عشت مع الاتحاديين من مواقف مختلفة كانت تصل حد الإختلاف، ولكن الاختلاف تم التصادم كان حول من يدافع أكثر على مصلحة المغاربة ومصلحة فقراء هذا البلد حسب تعبيره .
وأدلى برأيه بخصوص الجدال الدائر حول توظيف إبنة رئيس الحكومة عبد الإله بنكران, وقال "لو كان هناك تساوي للفرص لما حدث النقاش المذكور، ولكن النقاش الدائر يؤكد على أن بلادنا ليست عادلة في الدخول إلى سوق العمل ولا إلى أمور أخرى، وعندما سنصل إلى العدل فلن يكون هناك نقاش مماثل", و أضاف, "لن أظلم بنكيران، ولكن وبما أن ابنته تقول أنها اجتازت المباراة بشكل قانوني، فأنا مع الذين يقولون "من خدعنا في الله انخدعنا له", وتوقف عند حدث الاستثمارات الضخمة التي جلبها إلى الجهة طنجة الحسيمة التي يرأسها، داعيا إلى التركيز على نفعها للبلاد والبحث عن الاستثمارات من جهة كانت سواء عربية او اجنبية من اجل خلاق فرص كبيرة لعمل الشباب.
واعتبر أن انتخابات 7 تشرين الأول/أكتوبر المقبلة هي محطة من المحطات الحاسمة والمهمة بالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة، ولكنها في نفس الوقت تظل عادية كانت نتيجتها، وقال ويجب أن تنتصر فيها التجربة الديمقراطية لبلادنا، وطالب بمحاربة المخدرات التي تزرع شمال المملكة واعتبر أن النقاش حول المخدرات التي تزرع في شمال المغرب يجب أن يعرض على العلماء والأساتذة في المختبرات المتخصصة من أجل الوصول إلى إخراج نصوص قانونية في حال ما ثبت أن هناك فوائد لهذه النبتة.
ونوه العماري إلى أنه مع تسعينيات القرن الماضي بدأت عملية تبادل المخدرات الصلبة بالمخدرات القوية واليوم انطلقت مبادلة المخدرات بالسلاح مع انتشار الحركات الإرهابية، وتشابك خيوط هذا الثلاثي الخطير: المخدرات و السلاح والإرهاب ستكون له تبعاته والتي من تجلياتها مستقبل غير آمن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر