فلسطين تطالب بمعاقبة 5 صحافيين مغربيين بعد زيارتهم إسرائيل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فلسطين تطالب بمعاقبة 5 صحافيين مغربيين بعد زيارتهم إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فلسطين تطالب بمعاقبة 5 صحافيين مغربيين بعد زيارتهم إسرائيل

وزارة الاعلام الفلسطينية
رام الله - المغرب اليوم

طالبت وزارة الإعلام الفلسطينية من اتحاد الصحافيين العرب، بمعاقبة 9 صحافيين، من بينهم 5 مغاربة، والمؤسسات التي يعملون لديها، بسبب زيارتهم للكيان الصهيوني، داعية إلى وضعهم ومؤسساتهم، إن كانت توافق على هذه الزيارة، على “القائمة السوداء، ووقف أي تعامل معهم”.

وقالت الوزارة إن هذه الزيارة “تساند موقف الاحتلال وتدعمه بكل وقاحة، وتتعارض مع التوجهات الرسمية والشعبية في الدول الشقيقة، الرافضة للتطبيع بكل أشكاله وسياقاته”، ويقوم وفد إعلامي عربي يضم 5 مغاربة، ولبناني وكردي ويمني وسوري، بزيارة إلى الكيان الصهيوني، تلبية لدعوة وزير خارجية الاحتلال، وذلك وفق ما كشفت عنه صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث التقى الوفد بالناطق باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي .

وتهدف الزيارة إلى “الإطلاع عن كثب على دولة الاحتلال الإسرائيلي والتعرف على سياستها تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والتعايش بين مختلف المكونات الصغرى من خلال لقاءات مع قياديين من مختلف الأطياف السياسية في الدوائر الحكومية والكنيست”.

وأضاف المصدر ذاته، أن “الوفد قام بزيارة للأماكن المقدسة للديانات الثلاث في مختلف أنحاء البلاد كما سيزورون المدن المختلطة مثل الناصرة وحيفا وعكا”، لافتا إلى أن “المحطة الأولى كانت في المركز لتخليد ذكرى الكارثة والبطولة ياد فاشيم ثم استمعوا الى ايجاز من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية حول قضايا الساعة”.

وزارالوفد الصحافي العربي بعض المؤسسات الصهيونية، حيث التقى بمدير المركز الطبي في نهاريا، وقاموا بجولة في أزقة البلدة القديمة وأسواقها والحديث مع التجار، ثم زيارة الحرم القدسي والصلاة في الأقصى، إضافة إلى زيارات أخرى.

وكشفت جريدة “معاريف” الصهيونية، في مقال للكاتب “ينير كوزين”، الخميس، أنه التقى أعضاء الوفد في فندق في القدس، وطلب بعضهم ألا يذكر الكاتب أسماءهم وعدم الإشارة إلى وسائل الإعلام التي يعملون فيها “خشية التنكيل بهم”، غير أن صحفية مغربية تدعى “سميرة بر” لم تمانع بنشر اسمها، قائلة: “استنتاجي هو أنه حيثما يوجد يهود يكون المكان هادئا، وأنا أقف وسأقف دوما إلى جانب (إسرائيل)”.

وأضافت أن “سميرة بر”، تحدثت “بشجاعة”، حسب زعم الكاتب، عن مسارها بصفتها صحافية عربية تعمل في المغرب وتكتب لوسائل إعلام أمريكية، وهي تقول إن “معادلة (إسرائيل) في الإعلام في العالم العربي بسيطة: فهي تُعرض دوما كقاتلة، عندما تتلقى صورة شخص يَقتل وشخصا يُقتل فان الإحساس لديك يكون بشكل تلقائي هو التضامن مع من يتعرض للقتل”، وأشارت في حديثها مع الكاتب الصهيوني، إلى أنه ‘في المغرب، بخلاف أماكن أخرى في العالم العربي، يحق للصحفيين أن يقولوا كل ما في قلوبهم، حتى لو كان هذا تأييدا لإسرائيل، عندما أعلن ترامب عن القدس عاصمة إسرائيل، كانت في العالم العربي مظاهرات ومسوا باليهود وبمؤيدي إسرائيل، وهذا لم يحصل في المغرب، ملكنا يعرف كيف يحتوي الآراء الأخرى أيضا، ولكنه يرسم خطا لا يسمح للعنف بالاندلاع، في المغرب لا تزال قواعد احترام الآخر، سواء كان مسيحيا أو يهوديا”.

وبخصوص النزاع “الإسرائيلي” الفلسطيني، تقول الصحافية المغربية، إن “هذه الأرض كانت لكم (الإسرائيليين) قبل كثير من الزمن، نحن لا ننسى الكارثة؛ عندما كنت في (يد واسم) رأيت صورا من الكارثة، والتشبيه المزعوم بما يحصل الآن في المناطق لا يمكن أن يكون، لا توجد أي صلة، كنت في البلدة القديمة، رأينا المواطنين الفلسطينيين يعملون هناك، يعيشون حياتهم، عندما كنا في الحائط الغربي (البراق)، لم يتحدث أحد معنا ويسألنا إذا كنا مسلمين أو مسيحيين، اقتربنا من الحائط ووضعنا عليه اليد؛ كان إحساسا طيبا، ولكن بعدها صعدنا إلى المسجد الأقصى وهناك عليكِ أن تضعي الحجاب؛ من أجل أن أدخل إليه سألوني إذا كنت أعرف سورة الفاتحة؛ وماذا إذا كنت مسلمة ولا أعرف العربية؟ أبدوا لي ملاحظة بأن على الحجاب أن يخفي كل الرأس وما شابه، استنتاجي هو أنه حيثما يوجد يهود يكون المكان هادئا؛ وأنا أقف وسأقف دوما إلى جانب (إسرائيل)”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها صحافيون مغاربة، الكيان الصهيوني، إذ سبق لعدد منهم أن قاموا بزيارته خلال سنة 2016 و2017، وهي الزيارة التي عرفت ضجة كبيرة داخل الأوساط الإعلامية بالمملكة، حيث أكدوا أنها لا تمثل المغاربة، وكان صحافيون مغاربة، قد عبروا في وقت سابق، عن امتعاضهم من الزيارات المتكررة لوفود مغربية للاحتلال الإسرائيلي، معتبرين أنها طعنة للفلسطينيين وخطوة تطبيعية تعاكس إرادة المغاربة الرافضين للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ومشددين على أن الصحافة يجب أن تظهر الحقيقة وتخدم الإنسان وليس الدفاع عن المحتل والقاتل والمغتصب، ويأتي ذلك بالرغم من أن أغلب الدول العربية تعلن أنها لا تقيم علاقات مع “إسرائيل”، فيما تتردد أنباء عبر الصحف “الاسرائيلية” بين الفترة والأخرى، تشير إلى وجود علاقات سرية بين العرب وإسرائيل.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين تطالب بمعاقبة 5 صحافيين مغربيين بعد زيارتهم إسرائيل فلسطين تطالب بمعاقبة 5 صحافيين مغربيين بعد زيارتهم إسرائيل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي

GMT 02:58 2016 الثلاثاء ,02 آب / أغسطس

إيساف ينشر صور تحضيره لكليب أغنية "الحقيقة"

GMT 18:44 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

روجينا ضيف شرف مهرجان "تطوان" للمسرح المتعدد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya