سيول - يونهاب
بدأت نقابتان للعمال في قناة "كي بي اس" الإذاعية والتلفزيونية إضرابا واسع النطاق في وقت مبكر اليوم الخميس بعد تأخر مجلس الإدارة في التصويت على إقالة رئيس الشركة ، مما أثار مخاوف بشأن توقف استمرار خدمة البث لها.
وقد ظل الصحفيون في قناة "كي بي اس" التي تمولها الدولة يقاطعون إنتاج الأخبار منذ 19 مايو مطالبين رئيس الشركة غيل هوان يونغ بالاستقالة بتهمة التدخل في صياغة الأخبار لصالح الحكومة.
وهدد أعضاء النقابتين بالتوقف عن وظائفهم ما لم يمرر مجلس الإدارة اقتراحا من أربعة أعضاء في المعارضة لإقالة الرئيس خلال اجتماع يوم الأربعاء .
وبعد ما يقرب من تسع ساعات من النقاش ، فشل المجلس المكون من 11 عضوا في التوصل إلى نتيجة بشأن ما إذا كان سيصوت على المقترح في ذلك اليوم وقرر عقد اجتماع آخر يوم 5 يونيو لمناقشة هذه المسألة .
وقال أحد الأعضاء الأربعة الذين يمثلون حزب المعارضة الرئيسي ، للصحفيين إنهم قرروا تأجيل التصويت إلى يوم 5 يونيو .
وقد دفع هذا التأجيل نقابات "كي بي اس" للمضي قدما في الإضراب الذي هددوا به في الساعة 5 صباحا اليوم الخميس.
ويبلغ عدد أعضاء النقابتين 2,500 عضو ، معظمهم من المهندسين والعمال الإداريين ، و1,200 من الصحفيين و المنتجين على التوالي.
ويمثل ذلك أول إضراب مشترك بين النقابتين منذ انطلاق النقابة الثانية في عام 2010.
وقد ظل غيل محل انتقادات منذ أن إدعى كيم غون سي ، الرئيس السابق لقسم الأخبار في "كي بي اس" مؤخرا أن غيل خضع لضغوط من المكتب الرئاسي لإنتاج التقارير الإخبارية التي تتفق مع إدارة الرئيسة بارك كون هيه ، وخصوصا خلال تغطية كارثة السفينة في الشهر الماضي.
ومن جانبه نفى غيل الادعاءات ، قائلا انه ليس لديه خططا للتنحي .
ويقول أعضاء النقابات إن التدخل المزعوم لـ غيل أضر بنزاهة واستقلالية الصحافة الإذاعية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر