مجلة كومنتاري هناك خيار ثالث لمكافحة الإرهاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مجلة كومنتاري: هناك خيار ثالث لمكافحة الإرهاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلة كومنتاري: هناك خيار ثالث لمكافحة الإرهاب

الإرهاب
واشنطن - أ ش أ

قالت مجلة (كومنتاري) الأمريكية إن "تحرك تنظيم القاعدة أو التابعين له أو أية منظمة مماثلة في الأيام الأخيرة غير منحصر في العراق فحسب؛ بل هو تيار يجتاح العالم الإسلامي أجمع"..مشيرة إلى أن هناك خيارا ثالثا لمكافحة الإرهاب.
وتساءلت مجلة (كومنتاري) - في تحليل إخباري بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين - "كيف تواجه الولايات المتحدة هذه التيار؟"، ..مؤكدة أن الانسحاب من الشرق الأوسط لم يساعد على حل الأزمة كما تصور الرئيس الأمريكي باراك أوباما بل بالأحري فإن انسحاب الولايات المتحدة زاد من حدة الصراع، وهذا لا يعني أن الخيار الوحيد الذي اقترحه أوباما أثناء خطابه في ويست بوينت بشن هجوم بري بالقوات الأمريكية الحل الأمثل.
وقالت المجلة إن "هناك خيارا ثالثا وهو نموذج الفلبين، فبعد أحداث 11 سبتمبر أعدت الولايات المتحدة فريق مهام من العمليات الخاصة المشتركة لمكافحة أبو سياف والجماعات الإرهابية الإسلامية الأخرى.. هذه الفرق مكونة من 600 جندي ولا تخوض بشكل مباشر فى العمليات القتالية بل إن مهمتهم هو مساعدة القوات المسلحة الفلبينية في العمليات الاستخباراتية، والتخطيط، والشئون المدنية، والعمليات النفسية، والتدريب، والمهام المهمة الأخرى، وبعد إنجاز الكثير، يتم حل فرق المهام المتمركزة في جزيرة مينداناو بجنوب الفلبين.
وقال أحد المحللين إن "الوحدة ساعدت بلا شك الجيش الفلبيني في الحد من أنشطة الجماعات المتطرفة العنيفة التي تقع في المنطقة وبناء عليه يشكل المسلحون تهديدا محليا ضئيلا الآن"..مضيفا أن "هذا لا يعني عدم ظهور أبو سياف مرة أخري إلى الوجود ولكن يعنى تخفيض أرقام مقاتليه بشكل كبير إلى من 200ر1 مقاتل إلى 400 وأصبح تواجدهم إجراميا أكثر منه تهديدا إرهابيا.
وتابعت المجلة أن "ما تم التوصل إليه ليس بالنتيجة السيئة؛ بالتأكيد سيبدو مثل الانتصار إذا حققنا أي شيء يقربنا من تلك النتيجة مع جماعات مثل (بوكو حرام)، وشبكة (حقاني)، وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وبالطبع الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش)".
وقالت إن "هذا لا يعني أن 600 جندي من العمليات الخاصة لديهم القدرة في كل مرة على إنجاز هذه المهمة في أي مكان؛ فقد كانت الظروف مواتية في الفلبين حيث كان التمرد على نطاق محلي بين الأقلية المسلمة وتاريخ الدولة الطويل من المشاكل الكبيرة مثل الفساد وعدم الفعالية".
وأشارت المجلة إلى أنه تعتبر الأزمة أكثر حدة في بلاد مثل اليمن والسودان وسوريا والعراق حيث وقعت قطاعات كبيرة من الريف هذه البلاد بالكامل من سيطرة الحكومة.
واختتمت المجلة قائلة "سيستغرق الأمر في بعض الأماكن مثل العراق وأفغانستان أكثر بكثير من بضع مئات من القوات الخاصة لحصار مثل هذه الجماعات، ولكن قد يتماشى تطبيق نموذج الفلبين في بعض البلاد وعلينا بالفعل المحاولة في تطبيقه بقدر الاستطاعة، لأن البدائل المتاحة سواء كانت الانسحاب من المشهد أو التدخل العسكري غير مستساغ في هذا المقام".
جدير بالذكر أن عدد الجماعات الجهادية تزايدت من عام 2010، حيث بلغت الجماعات الجهادية آنذاك 31 جماعة لتصل إلى 49 جماعة في عام 2013، وتضاعف عدد المسلحين إلى 100 ألف مقاتل وازدادت هجمات القاعدة من 392 هجمة إلى 1000، وفقا للخبير السياسي سيث جونز في مؤسسة (راند) البحثية.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة كومنتاري هناك خيار ثالث لمكافحة الإرهاب مجلة كومنتاري هناك خيار ثالث لمكافحة الإرهاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya