كاتب روسي ينعْت أردوغان بالعظمة استنتاج مثير للضحك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كاتب روسي ينعْت أردوغان بالعظمة "استنتاج مثير للضحك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتب روسي ينعْت أردوغان بالعظمة

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
موسكو ـ أ.ش.أ

رصد الكاتب الروسي فاديم جورشينن عنوانا نسبه إلى ما وصفه بـ"وسائل إعلام ليبرالي" هو: "عظمة بوتين تتحطم على صخرة عظمة أردوغان"، في تغطيتها لحادث إسقاط سلاح الجو التركي للمقاتلة الروسية "سو-24" مؤخرا.

ووصف جورشينن العنوان - في مقال نشره الموقع الإخباري "برافدا"- بأنه استنتاج مثير للضحك؛ لا سيما في ضوء الحقائق التي أزيل عنها اللثام بعد ذلك، ومن هذه أن الطيارين الأتراك أطلقوا القذائف على الطائرة الروسية بطريقة جبانة؛ إذْ ضربوها من الخلف، دون أن يُظهروا أنفسهم للطيارين الروسيين، ومنها أيضا أن أردوغان نفسه كان الذي أصدر القرار بالهجوم.

ولفت جورشينن إلى الاتفاقيات المبرمة بين الاتحاد الروسي ووزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بشأن الغارات على سوريا، علمًا بأن تركيا بعيدة عن أن تكون دولة مستقلة من الناحية العسكرية، وإنما هي مجرد عضو تابع لحلف شمال الأطلسي "الناتو".

وعلى ضوء ما سبق، تساءل الكاتب "عما إذا كان هناك أية عظمة يتحلى بها الرئيس التابع للدولة التابعة؟"، على حد وصفه.

علاوة على ما تقدم، نوّه جورشينن عما أفادته تقارير إعلامية من تقدّم اردوغان بطلب لأخْذ إذْن من نظيره الأمريكي باراك أوباما بشأن الهجوم الوشيك على الطائرة الروسية .. وما أن تلقى الإذن حتى أصدر اردوغان "طياريه الشُجعان" بمخاتلة الطيارين الروسيين من الخلف.

وعاود الكاتب التساؤل ذاته "هل في ذلك ما يبدو قرارا عظيما؟ إن تصرفات الضِباع لا تُضفي العظمة على فاعلها".

وتابع جورشينن قائلا إن كافة تصرفات اردوغان بعد ذلك باتت أكثر عبثية؛ فبعد اليومين الأولين من "جريمته الوضيعة" قال اردوغان إن بلاده كانت مُحقة في تدمير الطائرة بدعوى انتهاكها الأجواء التركية، كما زعم أنه لا يتعين عليه الاعتذار لأية جهة، إنما على هؤلاء الذين تعدوا على سيادة بلاده أن يعتذروا إليه.

وبعد أن ارتكب "جريمة حرب"، فإن اردوغان لم يخاطب رئيس الدولة التي أسقطت تركيا طائرتها، وإنما خاطب بدلا من ذلك كلا من واشنطن والناتو.

وتتويجا لكل ذلك، هاك ما قاله اردوغان بعد ذلك "لو أن تركيا كانت تعلم أن الـ "سو-24" طائرة روسية، لكان ردّ فعلنا مختلفا تماما .. لم أتمكن من الوصول لـ بوتين على الهاتف بعد حادث الطائرة .. أنقرة لا تريد للعلاقة مع موسكو أن تتأزم".

واختتم جورشينن تعليقه على نعْت اردوغان بالعظمة قائلا "إن الغلام الذي يحمل معطف شخص آخر (أوباما) لا يمكن نعْته بالعظمة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب روسي ينعْت أردوغان بالعظمة استنتاج مثير للضحك كاتب روسي ينعْت أردوغان بالعظمة استنتاج مثير للضحك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya