صحف السعودية تتناول اجتماع وزراء خارجية التعاون وفعالياته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صحف السعودية تتناول اجتماع وزراء خارجية التعاون وفعالياته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحف السعودية تتناول اجتماع وزراء خارجية التعاون وفعالياته

بعض صحف السعودية
الرياض - أ ش أ

ركزت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم فى افتتاحيتها على اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون وفعالياته وأكدت صحيفة "عكاظ" ان الأمة الإسلامية تملك إمكانات ضخمة وقدرات هائلة تستطيع منظمة التعاون الإسلامي أن تستثمرها بقوة لإحداث نقلة نوعية في مواجهة الأخطار والتحديات الكبيرة التي يواجهها العالم وخاصة مواجهة الارهاب.
وقالت إن هذه المقومات الضخمة، لو أمكنها استثمارها لقدمت الأمة الإسلامية للعالم أعظم إنجاز في تطويق الإرهاب بهذا العالم والقضاء عليه وبتصحيح المفاهيم والثقافات، والحوار بين أرباب الأديان.
وأشارت إلى ان تلك الإمكانات الهائلة التي تمتلكها فإنها تتخلص في الوفرة السكانية لأعداد المسلمين في العالم والتي تتجاوز (مليارا ونصلف المليار) نسمة، الثروات الطبيعية الهائلة ، الانتشار الواسع لأبناء هذه الأمة في جميع القارات ،المواقع الاستراتيجية الحيوية التي تتمتع به وحاجة كافة دول وشعوب العالم إليها لأسباب مختلفة.
كما لفتت إلى ان الامة الاسلامية تستطيع بثرواتها الدفينة العظيمة أن تتحكم في عجلة الاقتصاد العالمي وأن توجهه لفائدة كل شعوب الأرض، والقضاء على الكثير من الأخطار الناشئة عن الفقر والتفاوت الطبقي وانتشار الفساد في الأرضعلاوة على أنها تستطيع بدخولها المنظم والقوي في عصر العلم والتكنولوجيا أن تتصدر المشهد أيضا.
وتساءلت فى ختام تعليقها فمتى يتحول هذا الحلم إلى حقيقة؟ وقالت سؤال لوزراء خارجية الدول الإسلامية المجتمعين في جدة، ونرجو أن يكونوا قد وجدوا الإجابة عليه."
ومن جانبها رأت صحيفة "الوطن أن الملف العراقي الذى ليس هو وحده الذي يفترض مناقشته في اجتماع وزراء خارجية دول الجامعة العربية المنعقد على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامى ، الذي بدأ بالأمس، بل الملف السوري أيضا، وكذلك الفلسطيني مشيرة الى أن المؤشرات توضح أن الأوضاع تتجه من سيئ إلى أسوأ.
وقالت فى افتتاحيتها اليوم إنه "في العراق لا أحد يستطيع أن يتوقع السيناريو المقبل، بعد توغل ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في المدن العراقية، وبعد تصاعد حدة المواجهات بين تيارات أخرى، وما يزيد من تدهور الوضع ما يقال عن فرار الكثير من عناصر الجيش العراقي من المواجهات مع المناهضين لحكومة المالكي.
وأضافت ان واقع الحال في سوريا ليس بأفضل من العراق، فتنظيم "داعش" يحكم السيطرة على بعض المدن والقرى ويريد التوسع، ولا هم له سوى مصلحته كتنظيم ، ولعل التوغل "الداعشي" في العراق يأتي استكمالا لحلم الدولة المزعومة، التي يتخيلها هذا التنظيم مكانا له.
وتابعت أما فلسطين، فالفرصة التي وجدتها إسرائيل عبر خطف ثلاثة مستوطنين ستجعلها تعيث خرابا؛ مستغلة الأوضاع المتردية في المنطقة، وتوجه الأنظار إلى العراق وسوريا. مما يعني أن الوزراء العرب أمام مهمة ليست بالسهلة.
وقالت "لذلك فالمطلوب اليوم الخروج إلى مرحلة الفعل، والضغط على من يمكنهم التدخل لإيقاف حرب إن كبرت فلن تبقي شيئا في العراق وسوريا، ودعم الفلسطينيين في الضفة الغربية لتعطيل الانتهاكات الإسرائيلية فيها" مؤكدة أن وسائل القوة والضغط موجودة لدى جامعة الدول العربية ككتلة متكاملة كثيرة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تتناول اجتماع وزراء خارجية التعاون وفعالياته صحف السعودية تتناول اجتماع وزراء خارجية التعاون وفعالياته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya