القدس ـ المغرب اليوم
كشف مدير مركز "الأسرى" الفلسطيني للدراسات رأفت حمدونه، أنّ الإعلام الفلسطيني في الفترة الأخيرة لعب دوراً بارزاً ومهماً في عرض مطالب الأسرى الإنسانيَّة، ونقل معاناة ذويهم، وكشف انتهاكات الاحتلال بحقهم في تفاصيل حياتهم.
وأوضح حمدونه، أنّ وسائل الإعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة كانت الوسيلة الأكثر تأثيرًا في قضايا الأسرى لما لها من دور تثقيفي وتوعزي واستنهاضي للشارع الفلسطيني والعربي. ذاكرًا أنّ الاحتلال أصبح أكثر غضباً من ذي قبل بفعل وسائل الإعلام.
وأشاد بمحطات التلفزة الفلسطينيَّة والعربيَّة والدوليَّة، والإذاعات المحليَّة، والصحف والمجلات والمواقع الالكترونيَّة، ومئات آلاف المدوّنين الداعمين والمساندين لقضايا الأسرى.
وطالب بالمزيد من جهد منا سماهم الأحرار من الإعلاميين الوطنيين والقوميين والغيورين حتى يتم تدويل قضية الأسرى لتصل عدالة قضيتهم إلى المواطن الغربي وعواصم العالم المتنفذة بالقرار لتشكيل أوسع جبهة مساندة للأسرى ضد الاحتلال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر