عودة الصحافي الأميركي المفرج عنه في سورية إلى بلاده
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عودة الصحافي الأميركي المفرج عنه في سورية إلى بلاده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عودة الصحافي الأميركي المفرج عنه في سورية إلى بلاده

بيتر ثيو كورتيس
واشنطن - أ.ف.ب

عاد الرهينة الأميركي السابق بيتر ثيو كورتيس الذي أطلق سراحه الأحد في سوريا إلى الولايات المتحدة مساء الثلاثاء بعد يومين على إطلاق سراحه إثر جهود بذلتها قطر، على ما أفادت عائلته.  انضم بيتر ثيو كورتيس (45 عاما) إلى والدته نانسي كورتيس في مطار بوسطن- لوغان الدولي بعدما وصل الى الولايات المتحدة في رحلة من تل أبيب إلى نيوارك بولاية نيوجرزي مساء (الثلاثاء 26 أغسطس / آب 2014). وقال الصحافي في بيان إلى وسائل الإعلام الأميركية بعد وصوله إلى بوسطن "تأثرت كثيرا إلى حد يفوق الكلام بالذين قدموا لملاقاتي اليوم -- أشخاص لا اعرفهم في الطائرة، أفراد الطاقم وقبل أي شيء عائلتي-- ليرحبوا بعودتي إلى دياري". وتابع "إنني ممتن للغاية للمسؤولين الأميركيين الذين عملوا على قضيتي. وأود أن اخص بالشكر حكومة قطر لتدخلها من أجلي".

وقالت عائلة كورتيس إن الحكومة القطرية أكدت لها مرارا أنها لم تدفع فدية لقاء إطلاق سراحه، وسط جدل متصاعد حول سياسة الولايات المتحدة القاضية بعدم دفع فديات إلى مجموعات متطرفة. وأوضحت العائلة في بيان صدر بعد إطلاق سراح ابنها أنها كانت على اتصال مع ممثلين عن قطر "قالوا لها إنهم باشروا وساطة لإطلاق سراح ثيو على أساس إنساني من دون مقابل مالي". وتتمسك واشنطن بسياسة عدم دفع فديات لقاء إطلاق سراح رهائن، وتعتبر أن دفع فديات يعرض المواطنين الأميركيين للخطر في جميع أنحاء العالم.

وأطلق سراح الكاتب والصحافي الحر الأميركي الأحد بعد أقل من أسبوع على بث شريط يظهر عملية إعدام رهينة أميركي آخر هو الصحافي جيمس فولي بأيدي تنظيم "الدولة الإسلامية". وفي شريط الفيديو هدد أحد عناصر "الدولة الإسلامية" بقتل صحافي أميركي آخر هو ستيفن سوتلوف (31 عاما) إذا لم يوقف اوباما الغارات الجوية في العراق. وامتنعت وسائل الإعلام خلال احتجازه عن ذكر اسمه نزولا عند طلب عائلته كما أبقت الإدارة الأميركية خبر خطفه سريا ولم تورد أي معلومات حول ظروف احتجازه. وبحسب العائلة فهو خطف بعد وقت قصير على دخوله سوريا في تشرين الأول/ أكتوبر 2012 وبقي محتجزا منذ ذلك الوقت لدى "جبهة النصرة أو مجموعات أخرى متحالفة مع جبهة النصرة". وجبهة النصرة هي فرع تنظيم القاعدة في سوريا وهي تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد وكذلك تنظيم "الدولة الإسلامية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الصحافي الأميركي المفرج عنه في سورية إلى بلاده عودة الصحافي الأميركي المفرج عنه في سورية إلى بلاده



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya