أغادير - أحمد إدالحاج
أصدر "المنتدى الوطني لشباب الصحراء" في أغادير، المُؤلَّف من تمثيليات القبائل الصحراوية، في جهة سوس ماسة، بيانًا عقب الندوة الصحافية، التي قدَّم فيها في أغادير، الصحافي محمد راضي الليلي، عددًا من معطيات الطريقة التي استبعد على إثرها من القناة الأولى.
وانتقد المنتدى، صمت رئيس الشركة الوطنية للإذاعة والتليفزيون، فيصل العرايشي، المتمثل في عدم الرد على رسالة المنتدى بخصوص القضية.
وقال الكاتب العام عبدالسلام موجبير، إنه "يجب استحضار الوضع الاجتماعي للصحافي محمد راضي الليلي، الذي يعيش من دون أجر منذ أيلول/سبتمبر 2013، ومن دون التوصل بأي قرار إداري يبين العقوبات المتخذة في حقه".
وشهد اللقاء الحادي والأربعين تسجيل عدد من المداخلات لجمعيات وهيئات قبلية وإعلامية للتضامن مع الصحافي الليلي، أجمعوا على ضرورة التعبئة على الأصعدة كافة؛ لدعم تلك القضية في مواجهة "لوبيات" الإعلام المغربي العمومي، من أمثال: العرايشي، والبارودي؛ لأن معركة الليلي، كما قال في إحدى مداخلاته؛ "ليست من أجل العودة إلى عمله وإنما معركة الكرامة التي استلبت منه باسم عدم الوطنية، وهذا اتهام خطير، لن تسكت عنه القبائل الصحراوية"، حسب ما جاء في اللقاء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر